ن استفسر رئيس البلدية الذي اتهم صراحة رئيس القسم الفرعي التابع لمديرية البناء والتجهيزات العمومية « بالمتسبب في عرقلة بعض المشاريع وأمام مواجهته بالتقصير وعرقلة وتيرة المشاريع أمر مباشرة مدير القطاع بتوقيف هذا الأخير عن مهامه وموازاة مع ذلك لفت انتباه مسؤول الهيئة التنفيذية غياب مكتب الدراسات المكلف بمتابعة أشغال إنجاز مكتبة بلدية وهنا أبدى غضبا شديدا لهذا التسيب واللامبالاة من طرف الجهات المعنية التي لم تقم بدورها اتجاه تصرفات بعض مكاتب الدراسات المكلفة من طرف الدولة بالسهر على حسن الإنجاز والمتابعة الدائمة للمشاريع التي تنفق عليها الدولة أموالا طائلة وهنا أمر بفسخ الاتفاقية مع مكتب الدراسات لصاحبه (ب ع ك) مع تصنيفه ضمن القائمة السوداء للمقاولين ومكاتب الدراسات التي تسهر على إعدادها الجهات المعنية والتي سوف تصدر بشأن أصحابها تعليمات صارمة تمنع التعامل معها عبر إقليم الولاية. كاشفا بأن هناك أيضا قائمة سوف تضم خيرة المقاولات ومكاتب الدراسات التي أثبتت قدرتها ميدانيا والتي من شأنها أن تلقى كل الدعم والمساندة مستقبلا. هذا ولقد كانت الفرصة مواتية لسكان الأرياف لطرح انشغالاتهم اليومية والتي تعكر صفو محيطهم الحياتي كغياب الإنارة والمسالك الريفية والمياه الصالحة للشرب وحتى للسقي في ظل انعدام مصادر جوفية بمنطقتهم حيث شدد الوالي على السلطات المحلية بإعطاء كل الدعم وتوفير الإمكانيات المتاحة لقاطني هذه المشاتي من أجل توفير لهم كل سبل العيش بأراضيهم الفلاحية وخدمتها من منطلق تشجيع الهجرة العكسية والقضاء على النزوح الريفي.. وبعاصمة البلدية عاين السيد الوالي جملة من المشاريع الإنمائية كمشروع إنجاز 330 سكنا موجها للقضاء على السكنات الهشة والتي أعطى بشأنه تعليمات للسلطات المحلية بضرورة الإسراع في دراسة ملفات المواطنين فور استلام المشروع كما عاين مشروع إنجاز شبكة تطهير لمدينة عين ببوش شطر واحد مجمع التكوين المهني، الحماية المدنية إلى جانب وقوفه على مشروع إنجاز مطعمين نصف داخليين 400 وجبة مناصفة بين متوسطة وناس الربيعي ومتوسطة تاغريبت الدراجي كما وقف الوفد الولائي على مشروع إنجاز ثانوية تتسع ل 1000 تلميذ عند تسليمها من شأنها أن تقضي على الضغط المسجل بالطور الثانوي لهذه البلدية. أحمد زهار