في ظل الأوضاع المزرية التي يعيشونها داخل الشاليهات مواطنو بلدية الناصرية يستنجدون بالسلطات المعنية لترحيلهم طالب سكان شاليهات بلدية الناصرية الواقعة شرق ولاية بومرداس من السلطات المحلية بضرورة ترحيلهم إلى سكنات جديدة في أقرب الآجال بعدما تردت أوضاعهم المعيشية داخل الشاليهات التي يقيمون فيها منذ 7 سنوات،حيث أكدوا أنهم يعانون بشكل كبير من عدة مشاكل نغصت عليهم معيشتهم و أكرهتهم حتى في أنفسهم بعدما نال التعب منهم من كثرة الاستغاثات و طلب المساعدات من طرف مصالح البلدية التي لم توليهم أي اهتمام و تركتهم يتخبطون في مشاكلهم لوحدهم حسب ما أكده هؤلاء،فيما أشار السكان إلى حالة الاهتراء و القدم الشديدين اللذين تعرضت لهما الشاليهات و التي تزداد حالتها سوءا مع مرور الأيام،إذ باتوا حسبهم يعيشون في جحيم بعدما أضحت هذه الشاليهات تنعدم فيها أدنى شروط النظافة و تعرضت جل قنوات الصرف الصحي للتلف،و تزداد الأوضاع سوءا عندما تتساقط الأمطار ،أين تشهد الطرقات امتلاء الحفر و البرك و هو ما يصعب من مأمورية السكان ،خاصة منهم التلاميذ الذين يواجهون متاعب جمة في الالتحاق بمقاعد الدراسة. يسر/ مشاريع غائبة و البطالة تنغص الشباب حي “شعباني” خارج اهتمامات سلطات البلدية طالب سكان حي “شعباني” المتواجد ببلدية يسر جنوب شرق بومرداس بضرورة تحمل السلطات المحلية و لو لجزء صغير من المسؤولية التي تقع على عاتقهم أمام تفاقم معاناة المواطنين في ظل انعدام شروط العيش على حد تعبيرهم. و في ذات السياق أكدت العائلات القاطنة بهذا الحي أنهم يعيشون في عزلة تامة أمام غياب جل ضروريات الحياة،و حمل السكان في لقائهم بنا،المسؤولية الكاملة للسلطات المحلية للبلدية،السكان قالوا أن الحي ورغم أنه لا يبعد سوى ببعض الكيلومترات عن مركز البلدية،مؤكدين أن المرافق الضرورية منعدمة تماما ما جعل الحياة جد صعبة أمام عدم وجود محلات بيع المواد الغذائية العامة و المرافق الرياضية التي تعتبر الغائب الأكبر في الحي،ما جعل شباب الحي يعيشون في عزلة تامة. السكان من جهتهم،أعربوا عن تذمرهم الكبير من الانقطاعات المتكررة للماء ،و هو ما أدى بهم إلى شراء الصهاريج بأثمان غالية ليست في متناول العائلات الميسورة الحال ،في الوقت الذي شدد سكان الحي على ضرورة تدخل الوالي المنتدب من أجل انتشال سكان الحي من العزلة التي يعيشونها منذ سنوات طويلة. و في ذات الصدد،أكد المواطنون أن غياب المحلات التجارية و المرافق التربوية بالحي جعله يدخل مرحلة الإنعاش،خاصة الشباب الذين عانوا من البطالة التي أدت بهم إلى اللجوء إلى عالم الانحراف ،هذا إلى جانب معاناة المتمدرسين من غياب مدارس قريبة من الحي . رامي ح