كشفت مصادر مطلعة فضيحة نقابة الجمارك بعنابة تتمثل في إدراج اسم رئيس الفرع النقابي السابق كعضو بالمكتب النقابي رغم تواجده بالسجن بسبب تورطه في قضية رشوة تم على إثرها إيداعه الحبس المؤقت بأمر من وكيل الجمهورية لدى محكمة عنابة ، وحسب الوثائق التي تحصلت آخر ساعة على نسخة منها فإن محضر التنصيب تم بتاريخ 21 جانفي 2010 في الوقت الذي يقبع فيه الرئيس السابق للفرع النقابي المدعو ( ح،ر) رهن الحبس والذي تم إيداعه بتاريخ 14جانفي 2010 هذا في الوقت الذي تضمنت فيه محضر التنصيب رقم هاتف نقال شخصي فيما تنص القوانين على أن محضر التنصيب يحمل رقم هاتف مكتب الفرع النقابي ومن جهة أخرى طالب موظفو وعمال الجمارك بضرورة تجديد الفرع النقابي مؤكدين عدم مصداقيته حيث تم التعيين دون المرور على الجمعية العامة حسب ما تنص عليه القوانين حيث وجهوا رسالة إلى الأمين العام الولائي للاتحاد العام للعمال الجزائريين بعنابة تلقت آخر ساعة نسخة منها تؤكد على انعكاس الوضع الكارثي وغير القانوني بالسلب على جميع الموظفين بإدارة الجمارك بعنابة بسبب ما أسموه بالممارسات اللاأخلاقية واللاقانونية من طرف بعض الأشخاص والذين يمثلون إلا أنفسهم حيث تسببوا بطريقة مباشرة في هدر حقوق العمال لاسيما حقهم في اختيار وانتخاب أعضاء جدد للفرع النقابي لجمارك عنابة. وتؤكد الرسالة بأن تنصيب الأمين الحالي تم بطريقة غير شرعية دون إجراء انتخابات ولا جمعية عامة لتجديد الفرع النقابي لما ينص القانون عليه علما أن العمال قاموا بعدة محاولات ودية واتصالات لجعل الأمين العام يتخذ إجراءات ضد الوضع الكارثي باءت كلها بالفشل مما دفعهم إلى المراسلة الكتابية مطالبين بتحديد تاريخ عقد الجمعية العامة القانونية لتجديد الفرع النقابي وإعادة فتح المكتب المغلق منذ تاريخ توقيف الأمين العام السابق لتبقى جميع مصالح العمال معطلة .بوسعادة فتيحة