عمارة فاطمة الزهراء تفاصيل الحادثة التي أحرقت قلوب أفراد عائلته وأدخلتهم في رحلة بحث مليئة بالعذاب والآلام، تعود بالتحديد إلى تاريخ 23 ديسمبر اين اختفى الضحية المنحدر من حي ديدوش مراد عن الأنظار بعد أن غادر مدينة عنابة نحو ولاية تبسة على متن سيارته من نوع “نيسان” بغية إيصال شابين قاما باقتناء ثلاجة من أحد محلات الأجهزة الكهرومنزلية بعنابة بصفته عاملا في مجال النقل العمومي، غير أنه ومنذ ذلك الحين لم يعثر له عن أي أثر. وهو ما أكده أخوه الذي أفاد في وقت سابق بأن مرواني كان قد خرج صبيحة الخميس من مقر سكناه متوجها نحو عمله حيث انتقل إلى ولاية تبسة لنقل أغراض وزبائنه الذي كان قد اتفق معهم مسبقا، حيث شوهد لآخر مرة عند مدخل الولاية التي انتقل إليها وهو يحمل ثلاجة على متن سيارته قبل أن يختفي عن الأنظار وتنقطع كافة الاتصالات مع أفراد عائلته الذين تفاجأوا حينها بغلق هاتفه النقال في حدود الساعة ال 11 صباحا من يوم الحادثة الأمر الذي آثار قلقهم وأدخلهم في دوامة من الشكوك بعد غياب غير عادي ومشبوه للضحية، من جهتها باشرت المصالح الأمن بعنابةوتبسة تحقيقاتها الميدانية الموسعة في قضية الاختفاء الغامض الذي تعرض لها الشاب طاير والتي لا تزال متواصلة لكشف ملابساتها وفك لغزها. علما أن مصادر “آخر ساعة” قد أكدت بأن ؟ الضحية الذي أبكى عيون أفراد عائلة ذويه وأقاربه مدة تفوق الشهر قد عثر عليها بإحدى غابات تبسة بعد أن أوقعت به أيادي الغذر ومن المنتظر التوصل إلى تحديد هو يتهم من طرف المصالح الأمنية المختصة .