عاد فريق شباب قسنطينة خالي الوفاض من السفرية التي قادته أول أمس الجمعة إلى آرزيو من أجل التباري و الأولمبي المحلي برسم الجولة ال21 من عمر مرحلة العودة لبطولة القسم الثاني بعد أن انقاد رفقاء الحارس ضيف إلى خسارة أقل ما يمكن القول عنها أنها قاسية جدا بالنظر إلى مجريتاها أين كان الشباب قادر على العودة ولو بنقطة التعادل لكن الحظ لم يحالف لاعبيه. الدفاع قدم ما عليه قدم الشباب مباراة قوية خاصة على مستوى الخط الأمامي حيث عمل المدافعون على صد الهجمات المتتالية المحليين الذين كلل ضغطهم المتواصل من استغلال إحدى الهفوات والتسجيل بينما فشل الضيوف في ترجمة عديد الفرص التي أتيحت لهم إلى أهداف ما يعني ان المحليين كانوا أكثر فعالية أمام المرمى وهو الشيء المهم في كرة القدم الحديثة بما ان السيطرة لا تعني دائما الفوز وكرة القدم لا ترحم الفريق الذي يضيع فرص كثيرة . الوسط تأثر كثيرا بغياب بوقوس و مجوج فقد خط الوسط توازنه و تأثر كثيرا بغياب كل من قائد الفريق نصر الدين مجوج وبوقوس عن تلك المباراة خاصة وان اللاعبان يعدان قطعة أساسية في تشكيلة المدرب "رواس" بالنظر على الخبرة التي يتمتعان بها ناهيك عن المردود الكبير الذي يقومان به في كل مباراة خاصة بالنسبة لمجوج الذي يعتبر المدرب فوق أرضية الميدان بما أن اغلب عناصر الشباب من الأواسط ما يعني أنهم لا يمتلكون الخبرة في مثل هذا المستوى من المنافسة . وهذا هو سبب الانهيار البدني في الشوط الثاني بالرغم م أبناء سيدي راشد تمكنوا من الحفاظ على عذرية شباكهم طيلة الشوط اللقاء إلى ان لاعبي السنافر فشلوا في المحافظة على هذا المكسب بعد الضغط الشديد الذي فرضه أصحاب الضيافة من أجل تحقيق الفوز وهو ما كان لهم في آخر المطاف، والشيء الملفت للانتباه في هذا اللقاء هو الانهيار البدني للضيوف خاصة في الشوط الثاني حيث لم يقوى النادي القسنطيني على مسايرة النسق الذي فرضه أصحاب الضيافة ، ويعود السبب الرئيس إلى طول المسافة التي قطعتها التشكيلة لأكثر من 14 ساعة عبر الحافلة من قسنطينة إلى مستغانم وكان المبيت هناك ثم إلى آرزيو وكان ذلك قبل ساعات قليلة من موعد اللقاء وهي العوامل التي أترث سلبيا على لياقة اللاعبين وكلفت النادي الخسارة في آرزيو خاصة وان الوقت الضيق لم يسمح للاعبين باسترجاع الأنفاس . الهجوم يواصل صيامه عن التهديف يواصل الخط الأمامي لشباب قسنطينة صيامه عن التهديف مند انطلاق مرحلة العودة حيث فشل مرة أخرى ورابع مباراة على التوالي في ترجمة عديد الفرص التي أتيحت لمهاجميه إلى أهداف ، ويتأكد بذلك للمرة الألف ان الهجوم هو النقطة السوداء في تشكيلة السنافر لهذا الموسم بما ان اغلب الأهداف التي سجلت على حد الآن كان وراءها مدافعون أو لاعبوا الوسط وهو ما سيقلص من حضوض الفريق في تحقيق الفوز إذا استمر عقم المهاجمين ص. .خ