انقاد أول أمس فريق شباب قسنطينة إلى خسارة أقل ما يمكن القول عنها أنها قاسية جدا بالنظر إلى مجرياته لقائه أمام مستضيفه مولودية بجاية برسم الجولة ال31 حيث كان بمقدور رفقاء "شتيح " العودة على الأقل بنقطة بعد ان أدوا لقاء في المستوى ووقفوا الند للند أمام بجاية وكانوا في الكثير من المرات فربين جدا من التسجيل لكن الفعالية لم تكن لجانبهم على عكس المحليين حيث عرف الخط الأمامي للموب كيف يستغل الفرص القليلة التي أتيحت له ويحولها إلى هدف في الدقيقة الثالثة من الوقت البديل ، بينما فشل الضيوف في ترجمة فرصهم إلى أهداف ما يعني ان المحليين كانوا أكثر نجاعة أمام المرمى وهو الشيء المهم في كرة القدم الحديثة التي أكدت في العديد من المناسبات أن الفريق الذي يضيع فرص كثيرة يخسر اللقاء. الخبرة خانت لاعبي الشباب يمكن القول أن عامل الخبرة هو الذي حدد بنسبة كبيرة نتيجة لقاء أول أمس حيث عرفت بجاية التي لعبت بتشكيلة مكونة من ترسانة من لاعبي الخبرة بما ان أغلبهم لعبوا في القسم الأول كيف تخرج فائزة في الأخير وتمكن لاعبوها من امتصاص حرارة الضيوف الدين دخلوا اللقاء بتشكيلة معظمها من الأواسط لم يسبق لهم وان لعبوا مباراة في القسم الثاني إلا أنهم قدموا مباراة كبيرة وحاولوا بكل قوتهم العودة بالفوز لكنهم فشلوا في التسجيل بسبب التسرع من جهة ونقص التركيز من زاوية أخرى وهو ما سمح للمحليين من التسجيل وإنهاء المباراة لصالحهم . أداء الشبان يبشر بالخير يمكن الجزم ان الفريق في السكة الصحيحة بما أن المردود المقدم من طرف شبان الفريق الدين لعبوا دون عقدة أمام بجاية بالرغم من أن سن أغلبهم لم يتجاوز ال20 سنة يبشر بالخير بعد ان وقفوا الند للند أمام احد فرق المطالبة بالفوز ما يعني ان المستقبل في صالح السياسي إدا تواصل العمل بنفس الطريقة حتى وإن ضاع الصعود في هدا الموسم فان هده التشكيلة ستحقق الصعود لا محالة في الموسم القادم. خ.ق