عاد فريق مولودية قسنطينة خالي الوفاض من السفرية التي قادته أول أمس السبت إلى مستغانم من أجل التباري و الترجي المحلي برسم الجولة ال30 من عمر مرحلة العودة لبطولة القسم الثاني بعد أن انقاد رفقاء الحارس طوال إلى خسارة جديدة استقرت عند نتيجة هدفين دون رد ،وهو الأمر الذي أجل ضمان النادي لبقائه رسميا إلى الجولة القادمة أين سيستضيف أولمبي آرزيو والتي إن فاز فيها الموك فسيضمن رسميا البقاء خاصة وان الخصم أحد المهددين بالسقوط. الغيابات أثرث كثيرا في مردود الموك بعد أن تنقل الفريق إلى مستغانم بتشكيلة منقوصة من عدد معتبر من لاعبيه الأساسيين حاول الشبان الذين اعتمد عليهم المدرب كيوة الظهور بوجه يفرض على الطاقم الفني بعدها الاعتماد عليهم في الجولات القادمة إلا ان هذا لم يحدث بما أن الفريق عاد بهزيمة بالرغم من أن الخط الخلفي حاول التصدي للهجمات المتتالية المحليين الذين كلل ضغطهم المتواصل بهدفين بعد ان أحسنوا استغلال الهفوات العديدة للضيوف الذين فشلوا في ترجمة الفرص التي أتيحت لهم إلى أهداف ما يعني ان المحليين كانوا أكثر فعالية أمام المرمى وهو الشيء المهم في كرة القدم الحديثة بما ان السيطرة لا تعني دائما الفوز وكرة القدم لا ترحم الفريق الذي يضيع فرص كثيرة ،وهو الحال بالنسبة لخط الوسط حيث فقد هذا المنصب الحساس توازنه و تأثر كثيرا بغياب كل من قائد الفريق عون الصغير ومغني خاصة وان اللاعبان يعدان قطعة أساسية في تشكيلة المدرب "كيوة" بالنظر على الخبرة التي يتمتعان بها ناهيك عن المردود الكبير الذي يقومان به في كل مباراة خاصة بالنسبة لعون الذي يعتبر المدرب فوق أرضية الميدان بما أن اغلب عناصر الشباب من الأواسط ما يعني أنهم لا يمتلكون الخبرة في مثل هذا المستوى من المنافسة أما الهجوم فلم قادرا على تغيير مجرى اللقاء بما ان لاعبي هذا خط ظلوا معزولين طيلة ال90 دقيقة. خ.ق