اهتزت بلدية الجمعة بني حبيبي التي تبعد بنحو (40) كلم عن عاصمة ولاية جيجل صبيحة أمس الإثنين على فاجعة جديدة تمثلت في وفاة شاب في الثالثة والعشرين من عمره بقرية «أشمّاطو» التابعة للبلدية المذكورة وذلك في ظروف غامضة وحسب مصادر آخر ساعة فان الشاب المتوفي المدعو «ب .م» قد عثرت عليه شقيقته مقتولا بسريره وذلك في ساعة مبكرة من صبيحة أمس الإثنين بعدما فتحت باب الغرفة التي كان ينام بها ، وحسب ذات المصادر فان الضحية قد ظهر عليه أثار الدماء خاصة على مستوى الفم والأذنين وهو مارجح فرضية تعرضه لإعتداء ما ولو أن مصادر أخرى استبعدت هذه الفرضية مرجحة من جانبها امكانية أن تكون الوفاة طبيعية وأن تكون الدماء التي غطت جسد المعني ناجمة عن ارتفاع مفاجئ لضغطه الدموي لتبقى الإجابة على كل هذه الأسئلة بيد المصالح المختصة التي فتحت تحقيقا حول ظروف وفاة الشاب المذكور الذي يتمتع حسب مقربين من عائلته بأخلاق عالية ولا تجمعه خلافات بأية جهة كانت . هذا وتعد حادثة أمس الثانية على التوالي التي تهز بلدية الجمعة بني حبيبي في ظرف أقل من أسبوع بعد حادثة انتحار التلميذ «ب.بلال» البالغ من العمر (12) سنة يوم السبت الماضي بقرية «الطيانة « المجاورة لقرية «أشمّاطو» وهي الحادثة التي هزت سكان بلدية الجمعة بني حبيبي ومن ورائهم بقية سكان الولاية (18) عن بكرة أبيهم بالنظر الى الظروف التي أحاطت بها وكذا الطريقة التي اعتمدت في تنفيذها . م/مسعود