أكد أمس الأول وزير الطاقة والمناجم شكيب خليل من غليزان حرص الدولة على تأمين سكان التجمعات السكنية القريبة من أنابيب نقل المحروقات من الأخطار. مشيرا إلى انه يتم تصليح الأنابيب إضافة إلى نقل مسارها عن هذه التجمعات. كما تم أيضا تحويل مسار المنشآت الطاقوية عن الطريق السيار مع ضمان استمرار نشاطها. وبخصوص مشروع مصنع الاسمنت المزمع إنجازه بمنطقة القلعة بغليزان في إطار الشراكة بين مجمع سوناطراك وشريك أجنبي. أوضح خليل أنه قد أعدت الدراسات الأولية ودراسات الجدوى إضافة إلى المناقصات مشيرا إلى اهتمام شركات من المملكة العربية السعودية والصين وسويسرا بهذا المشروع الذي يتطلب أيضا وجود متعاملين جزائريين إلى جانب سوناطراك كما أشار. ويذكر أنه حسب الشروحات المقدمة من المديرة الولائية للمناجم والصناعة فإن مصنع الإسمنت الذي سيكلف استثمار قدره 250 مليون دولار أمريكي سيسمح باستحداث حوالي 400 منصب شغل. كما تطرق الوزير إلى التحديث الذي عرفته عديد محطات الخدمات لشركة نفطال قصد تحسين خدماتها والمحافظة على البيئة إلى جانب التطور الذي عرفه قطاع المناجم الذي يرافق جهود التنمية بالولاية. وكان وزير الطاقة والمناجم قد أشرف خلال هذه الزيارة رفقة الرئيس المدير العام لمجمع سونلغاز نور الدين بوطرفة والسلطات الولائية على عمليات ربط بشبكة توزيع غاز المدينة لأزيد من 1800 مسكن وتدشين محطة لتوليد الكهرباء بطاقة 3155 ميغاواط، والتي دخلت طور الاستغلال منذ جويلية المنصرم حيث تسمح هذه المنشأة التي تعمل بوسائل تكنولوجية عالية وكلفت مبلغ 38مليار دج بدعم المنطقة والجهة الغربية من الوطن بالطاقة الكهربائية. وعاين الوزير محطة ضخ الغاز الطبيعي بمنطقة كناندة على بعد حوالي 30كلم جنوب عاصمة الولاية لمجمع سوناطراك حيث قدمت له شروحات حول مشروع تجديد تجهيزات الضخ للغاز من حاسي الرمل إلى أرزيو وسكيكدة وكذا وضع نظام تكنولوجي لأمن منشآت نقل المحروقات عن طريق المراقبة بالفيديو. عادل أمين