أعلن وزير الطاقة و المناجم شكيب خليل عن برنامج جديد للتنقيب عن المحروقات بالمناطق الشمالية للجزائر خلال سنتي 2010و 2011، في كل من ولاية مستغانم، غليزان ، تيارت و تلمسان، باستثمار قدره 500 ألف دولار أمريكي . وقال شكيب خليل في تصريح صحفي على هامش مؤتمر استخدام تكنولوجيات جديدة ملائمة للتنقيب عن النفط و الغاز بمدينة " غليزان " أنه سيتم استخدام تكنولوجيات جديدة ملائمة للتنقيب بمناطق الشمال علاوة على انجاز التنقيب من حفر صغيرة القطر. وأوضح أن التنقيب عن المحروقات في هذه الولايات السنة الجارية سمح بانجاز ثلاث عمليات تنقيب واكتشاف وجود الغاز في انتظار انجاز تنقيبين آخرين قبل شهر جوان المقبل. وأوضح خليل أن سوناطراك حققت 18 اكتشافا للمحروقات من خلال عمليات التنقيب التي أجريت على مستوى كامل التراب الوطني منذ بداية السنة الجارية في كل من مناطق عين أمناس و حاسي مسعود و تمنراست و ايليزي وبشار بالمناطق الجنوبية. من جهة أخرى شدد الوزير خليل على الحرص الذي توليه الدولة الجزائرية لتأمين سكان التجمعات السكنية القريبة من أنابيب نقل المحروقات من الأخطار، مشيرا إلى أنه يتم تصليح الأنابيب إضافة إلى نقل مسارها عن هذه التجمعات كما تم أيضا تحويل مسار المنشآت الطاقوية عن الطريق السيار " شرق -غرب " مع ضمان استمرار نشاطها. وبخصوص مشروع مصنع الاسمنت المزمع انجازه بمنطقة القلعة بغليزان في اطار الشراكة بين شركة سوناطراك وشريك أجنبي أوضح خليل أنه قد أعدت الدراسات الأولية في انتظار فتح المناقصات أمام الشركات الأجنبية مشيرا إلى أن المشروع أخذ اهتمام شركات من المملكة العربية السعودية والصين وسويسرا، وحول تكلفة مصنع الاسمنت قال خليل أنه يكلف مبلغ 250 مليون دولار أمريكي فيما سيسمح باستحداث حوالي 400 منصب شغل.