لا يزال المركز التجاري بمدينة تبسة لم يستقطب التجار لإعماره و تحويله إلى فضاء و قطب تجاري بالمدينة فرغم أنه صمم بمعايير هندسية عالية و التهم الملايير إلا أنه لم يستغل و رغم محلاته الكثيرة الموزعة على أكثر من 2 هكتارا موزعة على ثلاثة طوابق و مع ذلك بقيت كل المحلات غير مستغلة منذ 7 سنوات حيث أنجز بأكبر الأحياء بتبسة للقضاء على معاناة المواطنين الذين ينتقلون إلى وسط المدينة التي تبعد بحوالي 3 كلم لاقتناء متطلباتهم من الخضر و الفواكه و اللحوم التي خصص لها هذا المرفق العام الضخم الذي أصبح هيكلا بلا روح مما جعل منها بعض الشباب مكانا مفضلا لممارسة الرذيلة و الفساد الأخلاقي علما أن الموقع يتوسط محيطا عمرانيا يضم أكثر من 10 ألاف ساكن ورغم انتشار التجارة الفوضوية و مطالبة التجار بمثل هذه الفضاءات التجارية إلا أن المشرفين عليه مازالوا غير مبالين بكل هذه المتطلبات للمواطنين.