هددت قرابة 14 عائلة مقيمة بمنطقة مجودة التابعة لإقليم بلدية بوقوس بالطارف باللجوء إلى تونس للمرة الثانية بعد فشل محاولتهم الأولى الأسبوع الماضي.تعود قضية سكان منطقة مجودة ببلدية بوقوس بالطارف إلى السنوات الماضية حيث لجأت السلطات المعنية إلى تعويض سكانها وإخلاء المنطقة التي تتبع سد بوقوس الجديد ومن أجل الحفاظ على أمن هؤلاء السكان حيث استفادت 50 عائلة من سكنات تعويضة بمنطقة سبعة رقود التابعة لبلدية الطارف، فيما استفادت 29 عائلة أخرى من تعويض مادي وحسب سكان المنطقة الذين أكدوا "لآخر ساعة" أن هناك خمس عائلات من مجموع المذكورين لم يتحصلوا على مستحقاتهم المادية التعويضية بعد فيما هناك 14 عائلة أخرى مصيرها مجهول. حيث لجأت هذه العائلات بعد فشل مساعيها مع السلطات إلى إيجاد حل إلى تعدي الجذور البرية إلى التراب التونسي غير أن محاولتهم باءت بالفشل وتم توقيفهم من طرف الحرس التونسي وبتدخل مصالح السفارة الجزائرية بتونس أعيد العائلات عن طريق ولاية سوق أهراس الحدودية إلى ولاية الطارف مقر إقامتهم من أجل التفاوض مع السلطات الولائية والتي يمثلها والي الولاية عن مشكلتهم حسب رواية سكان مجودة وعن خلفية هذه القضية اتصلت آخر ساعة برئيس بلدية بوقوس عبر خطه الهاتفي الثابت المباشر في محاولات عديدة غير أن المعني لم يرد، ويذكر أن سلطات بلدية بوقوس وباستعمالها القوة العمومية من اجل تهديم السكنات وإخلاء المنطقة بالرغم من التواجد السكاني فإن بعض منهم لم يتوصلوا إلى تسوية وضعيتهم منهم الخمس عائلات التي لم تتحصل على التعويض المادي والذين تحصلوا كذلك لم يسعفهم الحظ على إنجاز سكنات جديدة أخرى وبين هذا وذاك أمور متشعبة وإضافة إلى 14 عائلة خارج مجال التغطية تهدد مرة ثانية بعد فشل ملاقاتهم بوالي الولاية باللجوء إلى تونس نهائيا بعد يأسهم من تكفل السلطات بحقهم المشروع في السكن، ليبقى في الأخير الأمر مفتوحا لعدة تطورات في القضية. ن.معطى الله