وجهت وزارة التربية الوطنية مراسلات بمدراء التربية عبر مختلف ولايات الوطن تطالب من خلالها إنشاء لجان تحقيق على مستوى مراكز تصحيح أوراق المترشحين لمسابقة توظيف أساتذة التعليم الثانوي والابتدائي في ظل إثارة الكثير من الشكوك حول مصداقية قوائم الناجحين وعدم الشفافية وذلك حسب مصادر نقابية التي أضافت بأن قوائم الناجحين في المسابقة التي تأخر الإعلان عنها تتعرض حاليا للمراجعة والتحقيق من طرف هاته اللجان تجنبا لوقوع أية تجاوزات من شأنها إلغاء المسابقة لاسيما بعد تسرب معلومات تفيد بحدوث تدخلات من طرف إطارات لفرض أسماء أقاربها من أجل إدراجها ضمن قائمة الناجحين وكان قد إستقبل الديوان الجهوي للإمتحانات والمسابقات بأم البواقي لجنة للبت في أوراق الممتحنين والذي انتقلت مسؤولية التصحيح له بعد أن كانت ولاية عنابة المكلفة بالعملية وذلك كإجراء وقائي وتجنبا للتلاعبات بالقوائم في السياق ذاته تساءلت العديد من نقابات التربية الناشطة بالقطاع عن سبب بعث هذه اللجان وعدم الالتزام بالشفافية واتخاذ نموذج البكالوريا كنموذج نزاهة إضافة إلى تساؤلها عن سبب اتخاذ هذه الإجراءات خلال هذه السنة وعدم العمل بها في السنوات الماضية ما جعل من حق المشاركين في المسابقات الفارطة يهضم نتيجة التجاوزات التي تحدث في ظل غياب قرارات ردعية من شأنها أن تكف من التلاعبات الناجمة عن الغموض الذي يكتنف مسابقات التوظيف وعن موقف نقابة الكناباست في اتصال لآخر ساعة بالأستاذ حطاب حمد مسؤول وطني إزاء التجاوزات التي تحدث في كل مرة فيما يخص مسابقات التوظيف خاصة بعد الذي اكتشفت بولاية البويرة فقد أكد بأن النقابة لن تسكت على مثل هذه الأمور وسيكون ملفها القادم بعد ملف نظام المنح التعويضات أين ستطالب بالشفافية التامة من خلال إرسال كشوف نقاط الممتحنين إلى منازلهم مع بنشر القائمة الاسمية للناجحين مرفوقة بمعدل النجاح إضافة إلى حق الراسبين في الطعن في النتائج علاوة على إخبارهم بتاريخ الإعلان عن النتائج والمراكز التي ستجري بها لتصحيح إلى جانب تقديم توضيحات للراغبين في معرفة أسباب إقصائهم هذا وستعمل على حد قول الأستاذ حطاب على محاربة كل أشكال التجاوزات من خلال الإعتماد على الشفافية التامة . عمارة فاطمة الزهراء