أكد المفتش العام لوزارة التربية الوطنية ، أمس خلال إشرافه على افتتاح أشغال الملتقى التكويني لمفتشي التربية لمقاطعة الشرق ،الذي إحتضنته ولاية قالمة بحضور مفتشي التربية الذين يمثلون 14 ولاية شرقية ، أن وزارة التربية الوطنية بصدد دراسة عملية إدماج الأساتذة المتعاقدين عن طريق تنصيب لجان ولائية تكون مهمتها الأساسية مساعدة مدراء التربية على مستوى الولايات من أجل تنفيذ هذه العملية ، وفق النصوص القانونية الخاصة بهذه العملية التي وصفها بالهامة و من شأنها حل مشكل هاته الفئة الحساسة والتي من المنتظر صدورها في الأيام القليلة القادمة . وشدد بن رابح بن ميرة على ضرورة تحسين الإتصال بين الإدارة والمفتشين باستخدام نظام المعلوماتية والتراسل الإلكتروني الذي كان محور هذا الملتقى ، والذي لم يحقق حسب بن رابح الأهداف المسطرة من طرف المفتشية العامة بعدم تجاوزه نسبة 70 بالمائة فقط على مستوى المفتشيات الولائية ومختلف مؤسسات القطاع ، لتبقى العملية مستمرة ومتواصلة حتى تحقيق الأهداف المرجوة ، من خلال تكثيف الدورات التكوينية للمفتشين في مختلف الأطوار وتحديث معلوماتهم ومسايرتها مع المناشير الصادرة دوريا لتمكينهم من المتابعة اليومية لعملية التسيير المالي والإداري ، تحت إشراف مجموعة من المؤطرين من أحسن المفتشين الذين لديهم تكوين واختصاصات متعددة في مجال تقنيات الإعلام الآلي ، على أن يتم عقد ملتقى مماثل خاص بالإدارة والتسيير المالي بمفتشي ولايات الوسط والجنوب تحتضنه ولاية البليدة ابتداءا من اليوم ، على أن تنطلق أشغال ملتقى آخر خاص بولايات الجنوب تنطلق أشغاله بعد غد الخميس بولاية غليزان . وأضاف المفتش العام أنه أصبح من الضروري عصرنة القطاع من خلال إنتهاج التكنولوجيا الحديثة من خلال برنامج الرقمنة الذي تعتزم الوزارة الشروع في تنفيذه قبل الدخول الإجتماعي القادم . نادية طلحي