أقدم صبيحة امس سكان قرية سيدي أرغيس الواقعة نحو 9كلم عن عاصمة الولاية ام البواقي على غلق الطريق الوطني الرابط ام البواقي بعين فكرون مستعملين المتاريس والعجلات المطاطية مانعين مستعملي الطريق من المرور مما خلف طوابير كبيرة من السيارات والمركبات بمختلف انواعها باعتبار انه الممر الوحيد الذي يربط الجهة الغربية بالشرقية وقد عبر العشرات من المحتجين عن غضبهم واستهجانهم لسياسة الحقرة المسلطة في حقهم من قبل السلطات المحلية التي اقصتهم من احقية الاستفادة من القطع الارضية المعلن عنها مؤخرا ومن جملة الشعارات المرفوعة هي «أين حصة القرية» و»كفانا حقرة» «سكان القرية يريدون حقوقهم «ومازادهم غضبا هو ان قريتهم تعتبر من أكبر التجمعات السكانية بالبلدية واقدمها لكن سكانها محرومون من حقهم في الحصص السكنية الاجتماعية وحتى الريفية واخيرا اقصيوا من القطع الارضية التي انتظروها بشغف كبير لعلها تخرجهم من ازمة السكن التي تحاصرهم ومن اجل اسماع اصواتهم للسلطات الولائية وفي ظل تملص السلطات المحلية من سماع انشغالاتهم لجأوا تنظيم هذه الحركة الاحتجاجية مطالبين بحضور الوالي شخصيا ..وبعد تدخل مصالح الدرك الوطني في حوار مع المحتجين أقنعتهم بضرورة تعيين ممثلين عنهم لمقابلة الوالي الذي اقنعهم بانه سوف يعطي القرية حقهما من مختلف المشاريع والبرامج السكنية التي تستفيد منها البلدية الام وبفعل هذا الحوار البناء والتفهم سارع المحتجون الى فتح الطريق في وجه المارة على امل بان تتحقق الوعود أحمد.زهار