لا تزال ولاية قسنطينة تعرف تساقطا معتبرا للثلوج بسبب الانخفاض المسجل في درجات الحرارة التي وصلت إلى حدود الصفر درجة مئوية الأمر الذي تسبب في عرقلة مسار الحركة ومختلف النشاطات العامة بالولاية. ندرة في قارورات البوتان بسبب زيادة الطلب هذا وسجلت بعض الجهات بالمناطق المعزولة ندرة شديدة لمادة الغاز حيث أكد العديد من المواطنين عبر مختلف البلديات النائية على غرار بلدية عين أعبيد وكذا أولاد السنية ببني جهيدان وبلدية أولاد رحمون عن صعوبة اقتنائهم لقارورات البوتان وذلك لندرتها بسبب زيادة الطلب وقلة العرض عبر نقاط البيع المعتمدة التي لا تغطي حاجيات ومتطلبات السكان خاصة في المناطق النائية. التجار يغتنمون الفرصة ويلهبون الأسعار هذا وقد شهدت مختلف الأسواق الشعبية بولاية قسنطينة ارتفاعا ملحوظا لمختلف المواد الغذائية أرجعها التجار إلى ندرة المواد الغذائية وصعوبة التنقل لجلبها من نقاط البيع وذلك لأسباب ربطوها بانقطاع الطريق وعدم خروج الفلاحين لجني ثمارهم بسبب البرودة الشديدة وانخفاض درجات الحرارة إلى 0° مئوية. طرق خطرة وأخرى مغلقة إلى إشعار آخر من جهتها أدى تساقط الثلوج بعاصمة الشرق الجزائري إلى غلق العديد من الطرق البلدية إلى إشعار لاحق بسبب خطورة المسالك خاصة الطريق الرابط بين بلديتي زيغود يوسف وبني حميدان كون ذات الطريق زلج لوجود الأوحال والبرك المائية الأمر الذي أدى بالمواطنين إلى مطالبة السلطات بالتدخل لفك العزلة عن المداشر والقرى النائية. الثلوج تؤجل الرحلات البرية والجوية ناهيك عن ذلك فإن أغلب الرحلات الجوية المبرمجة بمطار محمد بوضياف بقسنطينة قد تم تأجيلها بسبب سوء الأحوال الجوية إلى جانب إلغاء العديد من الرحلات من قسنطينة نحو الجزائر العاصمة إلى غاية تحسن الأحوال الجوية التي تسببت في غلق الطريق الوطني رقم 65 الرابط بين قسنطينةوالجزائر حيث بلغ سمك الثلوج 20 سنتيمترا. مصالح الأرصاد الجوية تعلن عن استمرار الاضطراب وفي هذا الصدد أكدت مصالح الأرصاد الجوية عن استمرار الاضطراب الجوي إلى غاية يوم الأربعاء المقبل مع انخفاض محسوس في درجات الحرارة عبر مختلف الولايات الداخلية الشرقية مع إمكانية تساقط الثلوج على المرتفعات التي لا يقل علوها عن 900متر نهار اليوم.الأمر الذي قد يتسبب في عرقلة العديد من المهام المتعلقة بمصلحة المواطن بالدرجة الأولى. نية محمد أمين