نشتري قارورة الغاز ب 350 دج في بلد الغاز" بهذه العبارة استقبلنا سكان المناطق النائية بسبب الندرة الحادة في قارورات الغاز المسجلة مؤخرا والتي تزامنت مع الاضطراب الجوي وتساقط الثلوج اضطرت أغلب العائلات التي تقطن بالمناطق النائية إلى إستعمال الحطب لتعويض النقص الفادح المسجل مؤخرا في التزود بقارورات غاز البوتان والذي تعدى سعرها بالسوق السوداء 350 دج فيما لا تتعدى 200 دج بالمحلات المعتمدة لبيع الغاز بعد المعلومات التي استقيناها من المواطنين خاصة بالمناطق التلجية والذين يصارعون برودة وقساوة الطبيعة بالحطب إتصلنا ببعض النقاط المعتمدة أين تفاجأنا بطوابير لا تنتهي من المواطنين كلهم ينتظرون قدوم الشاحنة التي تزود صاحب المحل بقارورات الغاز لكنها لم تأت منذ أزيد من خمسة أيام كما يقول صاحب المحل مما تسبب في أزمة حادة بسبب زيادة الطلب على غاز البوتان مع الانخفاض المسجل في درجات الحرارة وقد إضطر البعض إلى شراء القارورة الواحدة بمبلغ 300 و 350 دج لدى الباعة المتجولين أو ما يسمى بالسوق السوداء ومن جهة أخرى عرفت أسعار بعض المواد الغذائية إرتفاعا إلى الضعف بسبب تساقط الثلوج حيث اضطر سكان منطقتي بوزيزي وسرايدي إلى دفع 50دج مقابل الحصول على كيس واحد من الحليب و 20دج للحصول على الخبز وذلك بسبب الثلوج التي حالت دون وصول الشاحنات وكذا الموزعين المعتمدين للحليب وصول الخبز الذي يتزود به أصحاب المحلات من مخابز المدينة هذا فيما اضطر المواطنون الذين توجهوا إلى التمتع بجمال الطبيعة إلى دفع مبلغ 350 دج مقابل الحصول على آلة تصوير لا يتعدى سعرها عادة 250دج في حين ارتفعت أسعار الأطباق المقدمة بالمطاعم بأغلب المناطق التي شهدت تساقط الثلوج بوسعادة فتيحة