أدانت محكمة الجنايات بمجلس قضاء قسنطينة المتهمين بقضية الانخراط في جماعة إرهابية وصناعة المتفجرات التقليدية والقتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد الحكم الغيابي القاضي بإعدام كل المتهمين (ب.أ) (غ.ع ك)، (م.م ه)، (م.ص)، (ب.ي)، (ح.ع)، (ب.م)، (ر.ر)، (ش.أ) مع غلق المتابعة القضائية للإرهابي (ت.ف) بسبب وفاته أثناء عمليات التمشيط للقوات المشتركة. حيثيات القضية تعود إلى تصريحات أحد الإرهابيين التائبين للجهات الأمنية الذي أقر بأن الإرهابي المتوفي وأمير كتيبة بن زويت بسكيكدة بلفريخ طارق نجح في خلق جبهة جديدة للنشاط الإجرامي وذلك بتجنيد الشباب المتهمين وخلق بذلك قاعدة إجرامية جديدة للإرهاب تستهدف بالدرجة الأولى قوات الأمن الوطني ومن بين العمليات التي قامت بها ذات الجماعة هي تفجيرات 17/09/2007 بقسنطينة ناهيك عن تحضير القنابل الذي يتم بمعاقل سكيكدة ووضعها في نقاط مستهدفة مكلفين بهذه العملية جنودا من فئة الشباب الذين يقومون بتفجير هاته القنابل عن طريق تقنيات التحكم عن بعد بواسطة الهواتف النقالة. وكان من بين المخططات التي أفشلتها قوات الأمن عن طريق تحرياتها هي محاولة ذات الجماعة الإرهابية القيام بعمليات إجرامية لتفجير كل من أحياء بكيرة، جبل الوحش، المنظر الجميل لكنها فشلت في ذلك. النيابة التمست الإعدام وبعد سلسلة المداولات لرئيس الجلسة نطق بحكم غيابي يقضي بإعدام كل المتهمين في هاته الجناية مع غلق قضية المتابعة القضائية للإرهابي (ت.ف) المتوفى إثر عمليات التمشيط من قبل القوات الأمنية المشتركة. نية محمد أمين