أدانت محكمة الجنايات بمجلس قضاء قسنطينة أمس غيابا تسعة إرهابيين متورطين في تفجيرات حي الدقسي بقسنطينة و التي راح ضحيتها شرطي خلال تأديته لمهامه بتاريخ 05/17/ 2009،فيما قضت بانتفاء وجه الدعوى في حق أحد المتهمين المتوفى مؤخرا المدعو "ت، ف"، بعد أن التمس ممثل الحق العام ذات العقوبة التي أدينت بها المجموعة. كما خططت ذات المجموعة لعدة اعمال ارهابية بقسنطينة وفق التصريحات التي أدلى بها الإرهابي التائب "ب، عادل" ، أين كشف بأن الإرهابي "ب،ط" أمير كتيبة بن زويت بولاية سكيكدة ، نجح في خلق جبهة جديدة للنشاط الإجرامي بقسنطينة، وذلك من خلال العمل على تجنيد مجموعة من الشباب لاستغلالهم كقاعدة للجماعات الإرهابية ، تستهدف بالدرجة الأولى قوات الأمن ، بغاية بث الرعب وسط المواطنين. وصرح الإرهابي التائب بأن أفراد هذه المجموعة، ويتعلق الأمر بكل من القائد "ب،ط"، "غ،ع"، "م،م"، "م،ص"، ب،ي"، "ح،ع"، "د،م"،" ز،ر" و"س،ح" ، كانوا يقومون بتحضير القنابل بمعاقل سكيكدة، قبل أن يتم وضعها في النقاط المستهدفة من طرف المجندين ، و العمل على تفجيرها عن طريق تقنية التحكم عن بعد بواسطة الهواتف النقالة.نفس الشخص مكن عناصر الأمن من خلال كشفه للنقاط المستهدفة لهذه المجموعة، و التي حددت بالمنظر الجميل وجبل الوحش، من إحباط هذه العملية بالاعتماد على طرقها الخاصة في ذلك.