رغم الطابع الجراحي للمؤسسة الاستشفائية العمومية الجديدة بسكيكدة والواقعة بالسيسال إلا أنها تفتقر لمصلحة خاصة بالتشريح حيث يضطر الطاقم الطبي إلى إرسال الحالات الواجب تشريحها إلى مصلحة الطب الشرعي بالمستشفى القديم .هذه الأخيرة التي تشهد ضغطا كبيرا على اعتبار أنها الوحيدة بالولاية ،مما يجعل كل الجثث والوفيات المشكوك فيها تنقل إلى المستشفى القديم .ويعتبر المستشفى الجديد بالسيسال مكسبا حقيقيا للجانب الصحي بسكيكدة .إلا أن غياب مصلحة التشريح تعتبر نقصا لاسيما وأنه يمتلك المساحة اللازمة والإمكانيات الضرورية ليبقى خلوه من مصلحة للتشريح سؤالا قائما لا يحتمل مبدئيا أي تبرير، خاصة أن مختلف العمليات الجراحية تجرى به .وقد افتتح المستشفى الجديد مؤخرا لدعم الصحة بالولاية خاصة في ظل قدم المستشفى القديم بوسط المدينة و الحاجة إلى مستشفى جديد يستوعب عدد المرضى المتزايد ويضم 240 سريرا باختصاصات مختلفة كطب الأشعة ، جراحة العظام ،الجراحة العامة ،التخدير والإنعاش أمراض الدم ،جراحة القلب والأوعية الدموية ،طب العيون ،جراحة المسالك البولية ،جراحة الأطفال ،البيوكيمياء و التسمم كما يمتلك أجهزة حديثة ومتطورة منها الإكوغرافيا جهاز كهربائي خاص بالصدم،راسم نبضات القلب ،جهاز التخدير والإنعاش ، جهاز الترميد ، جهاز رسم الدماغ EFG الأشعة الثابتة والأشعة المتحركة . حياة بودينار