لقي شاب في أواخر العقد الثالث من عمرة حتفه في ساعة متأخرة من مساء أول أمس الثلاثاء وذلك ببلدية القنار التي تبعد بنحو 20 كلم عن عاصمة الولاية جيجل . وبحسب مصادر آخر ساعة فان الشاب المذكور الذي ينحدر من مدينة الطاهير المجاورة والذي كان في حالة سكر متقدمة قد تم اقتياده الى مقر كتيبة الدرك الوطني التابعة للبلدية المذكورة بغرض التحقيق معه واستفساره حول الكلام القبيح الذي كان يصدر عنه ليسقط مغشيا عليه بمقر ثكنة الدرك لحظان بعد الشروع في الحديث معه من قبل أفراد الكتيبة مما دفع بهؤلاء الأفراد الى استدعاء رجال الحماية المدنية الذين نقلوا المعني الى مستشفى مجدوب السعيد بالطاهير أين لفظ أنفاسه الأخيرة هناك ، وقد تحدثت بعض المصادر الأخرى عن احتمال أن يكون الضحية قد توفي بمقر فرقة الدرك الوطني متأثرا بالسكتة القلبية التي ألمت به حاصة وأنه كان في حالة اعياء شديد لما تم اقتياده الى مقر الفرقة المذكورة علما وأن المعني معروف بمعاقرته الدائمة للخمر واحتكاكه ببعض الأشخاص المدمنين على هذه الآفة وهو مايرجح فرضية وفاته الطبيعية في انتظار ماسيكشف عنه التحقيق الذي فنحته المصالح المحتصة وكذا نتائج تشريح الجثة . هذا وقد تحولت بلدية القنار الى مدينة الحوادث المفجعة بامتياز منذ الجمعة الفارط حيث شهدت ثلاث حوادث قاتلة في أقل من أسبوع كان أولها وفاة خمسة جنود في حادث تفجير قنبلة بمنطفة الباطوار ثم تلاها حادث قتل عسكري ومقاول عن طريق الخطأ بأعالي هذه البلدية ليسدل الستار على الأسبوع الدامي الذي عاشته هذه البلدية بحادث أول أمس الذي تبقى تلفه الكثير من علامات الإستفهام م.م