لا تختلف أحياء عاصمة ولاية باتنة عن باقي شوارع المناطق النائية بسبب الانتشار الكارثي للأوحال وكذا تجمع الأمطار في البرك والمستنقعات بسبب كثرة الحفر وانزلاق التربة خاصة بعد التساقط الكثيف للثلوج والأمطار خلال هذه الأيام ،وقد أصبحت هذه المظاهر السمة المميزة لأحياء تامشيط، كشيدة ،وكذا طريق حملة والذي يصبح اسما على مسمى خلال فصل الشتاء بسبب غياب التهيئة بالشوارع من جهة وغياب البالوعات بالطريق الرئيسي من جهة أخرى وذلك منذ فترة التسعينيات، هذا ولا يزال سكان حي 300 مسكن يتجرعون معاناة التنقل الذي وصفوه بالمرهق فهم يضطرون إلى الالتفاف حول الأحياء للوصول إلى مساكنهم وذلك منذ أزيد من ثماني سنوات رغم وعود السلطات المحلية لحل هذا الإشكال في القريب العاجل وذلك عقب الاجتماع الذي جمعهم بممثلي الحي ،لكن الاتفاق بقي حبرا على ورق ولم يتجسد لحد اليوم ، ناهيك عن الحالة الكارثية لأحياء وسط المدينة خاصة بعد أشغال ردم الوادي، هذا ونشير إلى أن بلدية باتنة قد خصصت مبلغ 20 مليار سنتيم خلال الصائفة الماضية لتهيئة العديد من الطرق بعاصمة الولاية لتحسين الوجه الحضاري للمدينة والذي يظهر جليا مع حلول كل شتاء . سمير ة ڤيدوم