انطلقت مؤخرا مصالح من مديرية الصحة و السكان بولاية وهران في حملة لمراقبة نوعية المياه الشروب بالتنسيق مع فرق طبية و ذلك على مستوى بلديات وهران التي ربطت بالمياه الصالحة للشرب و التي سيستثنى منها حسب ما كشفته مصادر حسنة الإطلاع العائلات التي لم تصلها المياه لحد كتابة هاته الأسطر و التي فاقت ال 40 ألف عائلة و هذا في إطار التحضيرات الخاصة بموسم الاصطياف أين تكثر الأمراض المتنقلة عن طريق المياه بما فيها التيفوئيد فيما ستمكن العملية أيضا من معالجة المياه الصالحة للشرب عقب مراقبتها من خلال بعض المواد التي تكون إضافية بها على غرار مادة الكلور .وفي ذات السياق و كما ذكرنا آنفا فإن هاته العملية سيهمش منها ما لا يقل عن 40 ألف عائلة لم يتم ربطها بشبكات المياه الصالحة للشرب لحد الساعة حسب الأرقام المستقاة من مؤسسة التطهير و المياه سيور و هو ما سيعرض هاته العائلات للخطر خلال هذا الموسم عقب اتخاذهم من المياه التي يقتنونها من صهاريج ظلت حلا وحيدا لسد رمقهم خلال هذا الصيف يحدث هذا في الوقت الذي سخرت فيه الدولة الملايير لأجل أن تكون المياه الصالحة للشرب في متناول كل الجزائريين من خلال تجسيد المشاريع الضخمة كما هو حال مشروع الماو (مستغانم-أرزيو-وهران) الذي ظل حبيس الأشغال لأزيد من 20 عاما و عند دخوله حيز الخدمة لم يستفد منه كل الوهرانيين . أماني.ي