جدد المحضرون القضائيون الثقة في الرئيس السابق سعدودي العمري رئيسا للغرفة الجهوية للمحضرين القضائيين لناحية الشرق بعد اختيار أعضاء مكتب الغرفة المشكل من 15 محضرا في اجواء ساخنة اتهمت خلالها إحدى المحضرات اثر فتح باب المناقشة للجمعية العامة التي احتضنت فعالياتها دار الثقافة محمد بوضياف بعنابة عديد الأعضاء بالغرفة الجهوية التي تتربع على 13 مجلس قضاء و702 محضرين «بالاستبداد» و»التواطؤ» بغية ترسيم قرار عزلها حيث أكدت خلالها الأستاذة غضاب تعرضها لمؤامرة من قبل أطراف معينة للإطاحة بها وإخراجها من أضيق الأبواب مشددة في ذات السياق على الظروف العامة لممارسي المهنة والكم الهائل من المتابعات القضائية ضد المحضرين القضائيين عبر مختلف ولايات الوطن، من جهته رفض رئيس الغرفة سعدودي العمري تحويل أشغال الجمعية العامة التي دارت صبيحة يوم الخميس إلى حلبة للصراع الانتخابي بين مختلف الأطراف المتنافسة على كرسي رئاسة الغرفة لناحية الشرق حيث أكد ذات المصدر في تصريح خص به آخر ساعة على هامش أشغال الجمعية العامة التي شهدت المصادقة على التقريرين المالي والأدبي التطور النسبي الذي تشهده مهنة المحضرين القضائيين بعد إقرار سلسلة من التغييرات والتعديلات في النصوص القانونية التي تنظم ممارسة المهنة، الأمر الذي انعكس حسبه بالايجاب على نشاط المحضرين، ناهيك عن دور التكوين المتواصل في الارتقاء بمردودية الممارسين من جهة والتراجع الكبير في إجمالي عدد الشكاوى والمتابعات القضائية ضد هؤلاء يذكر أن 39 محضرا كانوا قد ترشحوا صبيحة الخميس للظفر بعضوية مكتب الغرفة المشكل من 15 مقعدا رفع لهم اختيار الرئيس لعهدة تدوم 3 سنوات. و تم في الأخير الإتفاق على ترشيح الشريف محمد لخوض إنتخابات الغرفة الوطنية خالد بن جديد