لجأ شاب سعودي بعد أن قام باستخدام عقله وحبه الشديد للقهوة إلى تأسيس أكاديمية للقهوة العالمية هي الأولى من نوعها، والجميل في الفكرة أنها شهدت إقبالا عاليا من كافة دول الشرق الأوسط، وساهمت في توفير 2500 وظيفة في اليمن، وهذا كبديل ذكي من مجرد الاكتفاء بارتياد المقاهي وتمضية وقتل الوقت في الانتشاء بشرب القهوة وتدخين مالذ وطاب من أنواع السجائر المتنوعة الألوان والأنواع كما هي عادة غالبية الجزائريين ويعكف مؤسس "أكاديمية القهوة" السعودي نواف بن نابت على إنتاج برامج توثيقية خاصة بالقهوة، تحكي قصة القهوة وتصف عالمها المتجدد، في المشاريب والنكهات.. ويقول أن القهوة تحولت من مجرد عادة يومية صباحية عربية لتصبح حلوى، أو طبقا جانبيا خفيفا، ليشربها وحتى "يأكلها" محبوها بأكثر من 250 نكهة.. بينما غالبية الجزائريين يقولون (قهوة وقارو خير من السلطان في دارو) ولا داعي لتضييع الوقت في مثل هذه الأكاديميات. لأنه ليس لدينا الوقت لكي نستخدم عقولنا المتقاعدة عن التفكير.