وذلك حسب ما أوردته مصادر عليمة “لآخر ساعة” والتي أفادت بأن عملية التوقيف جاءت بناء على معلومات مسبقة وردت ذات الجهات الأمنية هذه الأخيرة التي نصبت كمينا محكما له، ونجحت في إلقاء القبض على (ب.محمد لمين) البالغ من العمر 18 سنة بعد مطاردته بمدخل منطقة بوقنطاس، حيث أقتيد إلى مركز الأمن الحضري الثامن أين حرر محضر سماع ضده قبل أن يتم تحويله على الجهات القضائية المختصة إقليميا لمباشرة التحقيق الجنائي المعمق والاستماع إلى أقوال ضحاياه الذين أوقع بهم سابقا، وحسب ما أوردته مصادر متطابقة فإن المتهم الموقوف تمكن في السنوات الأخيرة من ارتكاب العشرات من الجرائم وعمليات السطو على المنازل وكذا الاعتداءات ضد الأشخاص تحت طائلة التهديد بالأسلحة البيضاء المحظورة، كما صدرت في حقه أوامر بالقبض، وكانت آخر عملية نفذها تلكم التي فصلت فيها محكمة جنايات مجلس قضاء عنابة الخميس المنقضي وهو اليوم الذي أطيح به والمتهم فيها بجناية تكوين جمعية أشرار وجناية الحرق العمدي لمركبة ملك للغير وجنحة تحطيم ملك الغير وجنحة المشاجرة وحيازة سلاح أبيض دون مبرر شرعي وهي القضية التي تعود أطوارها إلى تاريخ 2010/03/12 أين تلقت عناصر الشرطة بعنابة بلاغا من قاعة الاستقبال على الساعة 10 من ليلة الواقعة حول مشاجرة بواسطة الأسلحة البيضاء بحي سيدي حرب، فانتقلوا إلى مسرح الأحداث بناء على ما وردتهم من معلومات، إذ تمكنوا من ضبط الفاعلين متلبسين ومنه توقيفهم في وقت نجح المدعوان “جربوعة” و«جاجا” من الفرار نحو وجهة مجهولة، حيث تم الاستماع إلى أفراد العصابة الموقوفين والذين يتعدى عددهم ال 10 أشخاص حول تفاصيل القضية التي وقعت بسيدي عرب والتي خلفت تحطيم عدد من السيارات المركونة آنذاك في الموقف المخصص لها كما تعرضت سيارة أخرى للحرق كليا في خضم أحداث الفوضى، ويضاف إلى ملف “جربوعة” عدد من القضايا المتعلقة بالسرقة الموصوفة بالضرب والجرح العمدي، و زرع الرعب في مواطني مدينة عنابة عامة وسيدي حرب بصفة خاصة. عمارة فاطمة الزهراء