وضع المدعو (د.محمود) البالغ من العمر 46 سنة نهاية مأساوية لحياته، برمي نفسه من نافذة حمام شقة واقعة بالطابق الأول لإحدى عمارات حي ميناديا 02 وسط مدينة عنابة. الأمر الذي استدعى تدخل وحدات الحماية المدنية فور إخطارها بوقوع الحادثة في حدود الساعة الثانية والنصف من صبيحة يوم أمس الأول الخميس، أين عثرت على جثة الضحية مرمية خلف العمارة تسبح وسط بركة من الدماء، ما تطلب تنقل عناصر الأمن التابعة لمديرية أمن الولاية حيث اتخذت كامل الإجراءات الأمنية والقانونية بعد معاينة الضحية بعين المكان ومنه تحويله إلى مصلحة الطب الشرعي بمستشفى ابن رشد الجامعي بغية عرض الجثة على الطبيب الشرعي قصد تشريحها لمعرفة الأسباب الحقيقية التي أدت لوفاة الكهل وذلك حسب ما أفادت به مصادر “لآخر ساعة” والتي أضافت بأن المصالح الأمنية قد باشرت تحقيقات مدققة في القضية لكشف ملابساتها والتوصل إلى الأسباب والوقوف على والدوافع التي كانت وراء إقدام الأخير على الانتحار، وفي انتظار ما ستفضي إليه عمليات البحث والتحري من خلال الإستماع إلى أقوال أهل الضحية وجيرانه فقد رجحت مصادرنا أن تكون الأسباب والتي لا تزال مجهولة لحد كتابة هذه الأسطر، نتيجة لضغوطات نفسية والتي تعود لظروف اجتماعية. عمارة فاطمة الزهراء