عثر فلاحون عشية أول أمس الجمعة على جثة شاب في الثلاثين من عمره وهي تتذلى من غصن شجرة وذلك بمنطقة وادي النيل التابعة لبلدية الشقفة التي تبعد بنحو (25) كلم عن عاصمة ولاية جيجل . وحسب المعلومات التي حصلت عليها «آخر ساعة» فان الجثة المذكورة هي للشاب «ب.ع» الذي ينحدر من قرية عشوشة التابعة لبلدية الشقفة وأن هذا الأخير كان يعاني من بعض الإضطرابات النفسية المتقطعة قبل أن يقدم على شنق نفسه عشية الجمعة وذلك في غفلة من أهله وذويه الذين كانوا يعتقدون بأنه في زيارة لأحد أقاربه . هذا وقد تدخلت مصالح الحماية المدنية فور ابلاغها بالحادث حيث تولت نقل جثة المعني الى مستشفى مجدوب السعيد بالطاهير قصد اخضاعها للتشريح الضروري في حين فتحت مصالح الأمن تحقيقا في القضية علما وأن حادثة الإنتحار التي عاشتها بلدية الشقفة أول أمس هي الثانية بهذه البلدية منذ مطلع العام الجاري والثالثة عشر بالولاية (18) ككل خلال هذه الفترة القصيرة مايؤكد و لايدع مجالا للشك ضرورة اقامة دراسة شاملة حول ظاهرة الإنتحار بعاصمة الكورنيش التي أضحت تحتل الريادة في قائمة الولايات الجزائرية الأكثر تضررا من هذه الظاهرة التي يحرمها الدين الإسلامي . م.مسعود