تنقلت عدوى سرقة المنازل والمحلات إلى المساجد هذه المرة بإستهداف اللصوص أموال صندوق الزكاة حيث أثارت قضية سرقة مسجد الفرقان بعاصمة الولاية الطارف ليلة الاثنين الماضي حديث العام والخاص أين أقدمت عصابة على عملية سطو على هذا المسجد بسرقتها المعدات الخاصة بالصوت وتجهيزات أخرى كما أقدموا على تكسير صندوق الزكاة. وحسب رواية بعض سكان المدينة فإن هذه العصابة إستهدفت أموال الزكاة ولحسن حظ القائمين بمسؤوليات المسجد الذين أفرغوا المحتويات المالية بالصندوق من جهتها مصالح أمن الولاية فتحت تحقيقا في القضية للتعرف على هوية أفراد العصابة التي تبقى لغاية كتابة هذه الأسطر مجهولة وفي نفس السياق تمكنت مصالح أمن دائرة بوحجار بولاية الطارف من توقيف أحد الأشخاص الذي حاول سرقة أموال صندوق الزكاة بمسجد إبن باديس ببوحجار حيث تعرف إمام المسجد على هوية السارق الذي تم توقيفه من طرف المصالح الأمنية وبعد إعداد ملف على خلفية القضية تم تحويله أمام وكيل الجمهورية بمحكمة بوحجار حيث صدر في حق المتهم أمر إيداع لتبقى أموال الزكاة وحملة جمعها ثم متواصلة عبر المؤسسات المسجدية بالطارف التي أثارت لعاب اللصوص. ن-معطى الله