لجناية الانخراط في جماعة إرهابية مسلحة و بث الرعب في أوساط المواطنين و حمل سلاح ناري و تخريب عمدي لممتلكات الدولة و أملاك خاصة و الذي كان يمارس نشاطه الإرهابي بين ولايات قسنطينة و ميلة و جيجل و سكيكدة. ترجع حيثيات القضية إلى يوم 27 أكتوبر 2010 أين تم القبض عليه من طرف مصالح الأمن بحي الإخوة عباس (واد الحد) غير بعيد عن جبل الوحش بقسنطينة، بحوزته مسدس من نوع “بيريطا” و 37 طلقة نارية حية و مخزن خراطيش و مبلغا ماليا و بطاقة ذاكرة إلكترونية و رخصة السياقة الخاصة بالمختطف الناجي من الموت (ل.ج). و قال انه كان على موعد مع المسمى حمزة و أن السلاح الذي عثر عليه بحوزته كان بصدد تسليمه إياه لا غير، وبعد التحقيق المدقق معه اعترف المتهم أنه صعد إلى الجبل سنة 1994 بعدما كان منخرطا في صفوف الجبهة الإسلامية للإنقاذ المحلة و برر فعله بخوفه من القتل، ونفى كل التهم المنسوبة إليه، بينما ذكر في الاستجواب بالتفاصيل مختلف العمليات التي وقعت في المنطقة، و نفذها إرهابيون حيث صرح أن المسمى بوذراع هو من وضع العبوة المتفجرة بمنطقة الكاف لكحل بمنطقة جبل الوحش و التي استهدفت جرارا كان يركبه عناصر الحرس البلدي و أن القنبلة التي استهدفت عناصر الحرس البلدي بطريق الهرية (ابن باديس) و قسنطينة قام المدعو ثابت بوضعها. المتهم قام بجبل الوحش في أعالي قسنطينة من الجهة الشمالية باختطاف شخصين جاءا من ولاية قالمة لجني الفستق و تم تقييدهما و تعذيبهما ليتمكن أحدهما من الفرار قال “الأمير” أنه أطلق سراحه بعدما تبين أنه ليس من عناصر الأمن بينما هلك الثاني في مكان اختطافه و نفى المتهم أن يكون قد قام بتصفيته و قال أنه مات بعدما أطلقت الجماعة سراحه، و في سنة 2010 قام المتهم بتدبير عمليتي وضع قنبلتين بطريق الهرية قسنطينة و بالكاف لكحل كما قام بالمشاركة في نصب كمين لعناصر الشرطة بمنطقة زواغي. و قال ممثل الإدعاء العام أن المعني صار أميرا لجماعة إرهابية يقود 16 عنصرا من المجرمين الذين عاثوا في البلاد فسادا و تقتيلا و منهم من لا يزال في حالة فرار و أنه لم يكن ليصبح أميرا لولا الخدمات الجليلة التي قدمها للسفاحين و دوره الكبير في زرع الرعب و الدمار و التقتيل. ج.ب