شهدت المناطق الشمالية للوطن تساقط كميات معتبرة من الامطار فاقت معدل30 مم محليا كانت مصحوبة بارتفاع شد يد في نسبة الرطوبة مما خلق اجواء غير عادية خاصة بالمدن الساحلية مع تسجيل تساقط البرد مما تسبب في اتلاف المحاصيل الزراعية . تبدأ حالة الجو في العودة الي الاستقرار تدريجيا ابتداء من اليوم انطلاقا من الجهة الغربية للوطن بعد تراجع الاضطراب الجوي و الذي كان قد خص اغلب المناطق الشمالية بأمطار معتبرة تعدت 30مم محليا امتدت حتي المناطق الجنوبية كبسكرة وورقلة وذلك حسب ما أكدته مصادر من الديوان الوطني للأرصاد الجوية فيما يشهد معدل درجات الحرارة ارتفاعا محسوسا لتتراوح ما بين 25و27 درجة مئوية بالسواحل وما بين 28و30 درجة بالمناطق الداخلية فيما لم تتجاوز 22درجة خلال الايام الفارطة مع ارتفاع محسوس في نسبة الرطوبة التي فاقت 70 بالمائة مما أدي إلي خلق أجواء غير عادية خاصة بالسواحل التي كانت مصحوبة بأمطار رعدية معتبرة وتضيف ذات المصادر بان الأمطار الأخيرة تعتبر أمطارا غير عادية مقارنة بحالة الجو السائدة بالجزائر خلال نفس الفترة من الاعوام الماضية والتي كان سببها الاضطراب الجوي المحمل بكميات معتبرة من الإمطار والقادم من اوروبا عبر حوض البحر المتوسط مرورا بالمناطق الغربية فالوسطي ثم الشرقية والتي شهدت اجواء ممطرة خلال الأيام الفارطة ليبدأ الصفاء اليوم بالتدريج انطلاقا من الغرب علما أن الأمطار الاخيرة ادت الي اتلاف بعض المحاصيل الفلاحية الموسمية خاصة القمح الصلب الذي أصيب بالصدأ الأصفر بسبب الرطوبة العالية التي خربت السنابل قبل اسابيع فقط علي موعد انطلاق حملة الحصاد بالنسبة للقمح الخريفي كما شهدت بعض المناطق تساقط حبات البرد ادت الي اتلاف جميع المحاصيل خاصة بولاية قالمة كما اكد بعض الفلاحين بان الرطوبة العالية ساهمت في تفشي الامراض و الطفيليات التي تشكل خطرا كبيرا علي شتلات الطماطم التي انطلقت عملية غرسها مؤخرا بوسعادة فتيحة