وينص المخطط المذكور على تكثيف فرق الرقابة التابعة لمديرية التجارة لتحركاتها وخرجاتها الميدانية خلال فصل الصيف المقبل وكذا توسيع تغطيتها لبعض المناطق التي ظلت بعيدة عن أعين الرقابة وهو ماجعل بعض التجار الفوضويين وكذا هواة الكسب السريع يستغلونها كقاعدة خلفية للترويج لبعض المواد الإستهلاكية الفاسدة وغير المطابقة للمواصفات بكل ما كان لذلك من أضرار وخيمة على صحة المستهلكين خاصة في فصل الصيف الذي يزيد فيه الإقبال على بعض المواد السريعة التلف من قبل السياح والمصطافين . وهو ماجعل هؤلاء فريسة للتسممات والأمراض التي تتسبب فيها هذه المواد الإستهلاكية وماأكثرها .ومن بين مايتضمنه مخطط مديرية التجارة لجيجل الرامي لحماية المستهلكين ووضع حد للفوضى التي تشهدها أسواق وشوارع عاصمة الكورنيش خلال فصل الصيف الزيادة في ساعات العمل من خلال تكليف فرق تابعة للمديرية بمتابعة نشاطها الرقابي بعد نهاية الدوام اليومي أو بالأحرى بعد الساعة الرابعة مساءا ناهيك عن العمل خلال أيام العطل وكذا عطلة نهاية الأسبوع وهي الفترات التي كانت تستغلها بعض بارونات الغش والتدليس لعرض كميات كبيرة من المنتوجات الفاسدة والمنتهية الصلاحية وبيعها للمستهلك مستغلة الإقبال الكبير على مختلف مدن الولاية الثامنة عشر خلال فصل الصيف وبالخصوص الساحلية منها ، كما يتضمن برنامج المديرية المذكورة تزويد المكاتب البلدية للصحة التي ظلت تعمل على مدار السنوات الأخيرة بنظام الحد الأدنى بأعوان دائمين وذلك من أجل السهر على صحة المواطنين ومراقبة كل صغيرة وكبيرة تحدث بالمناطق المعزولة التي بقيت لردح طويل من الزمن بمنآى عن أعين المراقبين . هذا وسيستمر العمل بالمخطط المذكور بحسب مصدر من المديرية الوصية إلى ما بعد شهر رمضان المقبل على اعتبار أن الشهر الفضيل سيحل علينا هذا العام مع بداية شهر أوت وهو الشهر الذي لطالما استغله بعض التجار للبحث عن الكسب السريع من خلال بيع مواد غذائية فاسدة وغير مطابقة للمواصفات. وهو مايزيد من أهمية مصالح الرقابة التي يعود لها الفضل الكبير في انقاذ العديد من المستهلكين من شراك التسممات الغذائية التي لطالما شهدتها هذه المناسبة الدينية العظيمة و التي أوصلت البعض الى حد الموت م.مسعود