و يتعلق الامر بالمدعو كلبوز عادل من مواليد 4 سبتمبر 1990 عثر عليه جثة هامدة تكسوها الدماء وعليها اثار ضرب وحروق على مستوى الذراعين والوجه و انتفاخ في العينين مرمية بالقرب من عمود كهربائي على قارعة الطريق الرابط بين البسباس و حي داغوسة الجديد. رجحت مصادر مطلعة على ملف التحقيق الذي باشرته مصالح فرقة الدرك الوطني بالبسباس فرضية القتل في قضية وفاة الشاب حمزة صاحب ال21 ربيعا بعد ان وجد وعليه اثار ضرب وكدمات في انحاء متفرقة من جسده وحروق في اليدين والرجلين ملطخة بالدماء وسط الحقول الواقعة على قارعة الطريق الولائي 84 ا بداغوسة وهو ما يستبعد فرضية الانتحار المتداولة في الشارع البسباسي التي تؤكد ان الظروف الاجتماعية القاهرة التي يعيشها حمزة كانت الدافع وراء اقدامه على الانتحار حرقا بكوابل ذات الضغط العالي خاصة وان الظروف التي وقعت فيها ترجح ذالك بكثير.واضافت ذات المصادر ان التحقيقات الاولية التي باشرتها مصالح الدرك بالبسباس قد توصلت الى جزء من خيوط الجريمة بعد اكتشاف اثار دماء في الجهة المقابلة للمكان الذي عثر فيه على الجثه مما قد يؤكد فعلا ان الجريمة مرتكبة مع سبق الاصرار والترصد وان مجهولون قاموا بارتكابها في مكان بعيد ورميها اسفل عمود كهربائي للتستر على الجريمة وايهام مصالح الامن بان الحادثة مجرد محاولة انتحار....وفالت مصادر من عين المكان ان الضحية ورغم المشاكل التي يعاني منها نتيجة طلاق ابويه في سن مبكرة وعيشه محروما من ابسط ظروف الحياة المعيشية داخل كوخ اضافة الى معاناته من الاجراءات البروقراطية للحصول على وثائق اثبات الهوية على اعتبار ان والديه لم يوثقا عقد الزواج بينهما قبل الطلاق مما ادخل الشاب في دوامة من المشاكل قبل ان تقرر مصلحة الاحوال الشخصية بدار البلدية بعد لجوءه الى القضاء تسوية وضعيته حيث كان يعتزم الدخول في صفوف الجيش الوطني الشعبي بعد ايام اين قام بكافة التحضيرات لذالك قبل العثور على جثته في ظروف مجهولة وبين سرية التحقيق وفرضية القتل التي يتداولها جيران الضحية تبقى الاسباب غامضة الى غاية الكشف عن ملابسات القضية اللغز وما سيسفر عنه تقرير الطب الشرعي في حادثة الوفاة التي راح ضحيتها شاب في ريعان شبابه حيث تواصل مصالح الدرك الوطني بالبسباس تحقيقاتها لازالة اللبس عن الجريمة المفترضة . تجدر الاشارة ان راعي غنم عثر على الضحية حمزة كلبوز مرميا وعليه اثار دماء وضرب في حدود الساعة السادسة من صباح امس وبدون وثائق هوية اين تم تبليغ مصالح الدرك التي تنقلت مرفوقة بعناصر من الحماية المدنية لنقل الجثة الى المستشفى لمعاينتها ومن ثم الى مصلحة الطب الشرعي بمستشفى ابن رشد لتحديد اسباب الوفاة. جميلة معيزي