بخسارتها أمس أمام بلعباس تكون شبيبة سكيكدة قد سقطت إلى القسم الثاني الهواة، بداية المواجهة كانت متكافئة حيث استقر اللعب في وسط الميدان مع محاولات محتشمة من الجانبين إلى غاية (د22)، حيث استغل بنوة من جانب بلعباس كرة ميليمرية من طرف أحد زملائه وضعته وجها لوجه مع حارس سكيكدة بوجغيرة، الذي تألق وأمسك بالكرة وسط ذهول دفاعه. وجاء رد أشبال عواد سريعا ففي (د24) توغل بوعبد الله على الجهة اليسرى، سدد كرة مرت غير بعيدة عن إطار الحارس بلعربي، وفي (د27) أخطأ مدافع الشبيبة متهني في تمرير الكرة لزميله بطال، حيث قطع مهاجم بلعباس حمزاوي الكرة وانفرد بالحارس بوجغيرة واضعا الكرة في الشباك، معلنا تسجيل أول أهداف المواجهة، بعدها انخفض اللعب وجاء رد فعل السكيكدية بعد 11 دقيقة، حيث ضيع قاسمي “ر” كرة التعادل عندما جانبت رأسيته القائم الأيسر للحارس بلعربي، بعد استغلاله لتوزيعة من جانب زميله بوقرطة. لينتهي الشوط الأول بتفوق العباسيين وسط سخط أنصار سكيكدة الحاضرين على مردود لاعبيهم. الشوط الثاني دخله الزوار بكل قوة، لكن ضيع مهاجميه قاسمي رضا وبوعبد الله فرصتين سانحتين في (د 47 و51) على التوالي، وفي (د53) لمست الكرة يد مدافع بلعباس خالي فأعلن الحكم بوستر عن ركلة جزاء نفذها قاسمي “ر” وأخفق في وضعها في الشباك، حيث جانبت القائم الأيسر للحارس بلعربي. بعدها سيطرت العشوائية على آداء مهاجمي الشبيبة الذين لم يستطيعوا تحويل سيطرتهم الميدانية إلى أهداف، وفي المقابل كان لاعبي بلعباس أكثر اتزانا وحافظوا على هدوئهم، ففي (د73) كاد شيخاوي من هجمة مرتدة أن يضاعف النتيجة لولا تألق الحارس بوجغيرة، الذي أنقذ فريقه من هدف محقق بعدما حول تسديدة مهاجم بلعباس إلى الركنية. بعدها لم نسجل أي محاولات خطيرة من الجانبين على الرغم من السيطرة السكيكدية، التي لم تكن فعالة على عكس العباسيين الذي تمكنوا من إضافة هدف ثاني في (د90)، بعد هجمة مرتدة أخرى قادها هذه المرة اللاعب بونوة الذي وزع كرة على طبق ناحية زميله حمزاوي، الذي وجد نفسه في وضعية مناسبة جدا وضع على إثرها الكرة برأسية في الشباك. وفي الوقت الذي كانت المباراة تلفظ في أنفاسها الأخيرة سجل بوقرطة من جانب سكيكدة هدف تقليص الفارق من كرة ثابتة على بعد 20 متر، لم تكن كافية لفريقه حتى يضمن بقاءه في الرابطة المحترفة الثانية. ج. م