تبقى التعليمات المقدمة من قبل الجهات المسؤولة بعاصمة غرب البلاد في طليعتها والي وهران بوضياف عبد المالك و التي تنص كلها على ضرورة تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين و الإستقبال الحسن لهم على مستوى الجماعات المحلية و المصالح البلدية تتبخر فور الإعلان عنها و تذهب مهب الريح بالرغم من الإصرار على تنفيذها إلا أن المسؤولين لم يأخذوا هاته التعليمات بعين الإعتبار و راحوا يقومون بكل ما يخرق القوانين و يتنافى مع التعليمات المقدمة من قبل المسؤولين و يتعلق الأمر بقيام موظفو بلدية وهران بالبزنسة في استمارات شهادات الميلاد باللغة الفرنسية ببيعها لأصحاب الأكشاك و محلات متعددة الخدمات التي تبيعها بأسعار تترواح بين 30 و 50 دج حيث أبدى العشرات من المواطنين قيام عمال مصالح الحالة المدنية بالبزنسة في استمارات و شهادات الحالة المدنية و التي من المفترض أن تقدم بهاته المصالح إلا أن هؤلاء الغلابى أجبروا على اقتنائها بأسعار تفوق ال 50 دج أين استغربوا من قيام عمال الأخيرة بالطلب منهم إحضار استمارات الشهادات من المحلات المجاورة التي تبيعها هناك و التي من المفترض أن تقدم مجانا على مستوى البلدية إلا أن القرارات التي ينتهجها مسؤولو هاته المصالح تبقى تفاقم من المظاهر الغريبة التي لا تحدث إلا بولايات الوطن هو ما يبقى يتطلب تدخل الجهات الوصية لوضع حد لمثل هاته المهازل التي أرهقت الغلابى. أماني.ي