^تحقق فرقة جديدة أنشاها الدرك الوطني تدعى «دركيو الانترنت» في قضايا تخص الجرائم الالكترونية، وهي بمثابة « كوماندوس» لملاحقة المتورطين بعد تلقي المصالح الأمنية عدة شكاوي من الفتيات يتهمون فيها مجهولين بتشويه سمعتهن عبر موقع «الفيس بوك« و«توتير« وغيرهما من المواقع الاجتماعية. لهذا خصصت الشرطة الجزائرية شرطة الانترنت وأطلقت عليها « دركيو الانترنت» ومن مهامها الإيقاع بالمتورطين في مثل هذه القضايا باستخدام التكنولوجيا المتطورة والبحث والتحري . وتقوم هذه الإدارة بشن هجمات الكترونية وعمليه تفتيش الكتروني بشكل مستمر لمواجهه قضايا الابتزاز الالكتروني وتشويه السمعة وعند اتصال «آخر ساعة» لمصالح الدرك الوطني بولاية عنابة فقد أكدت لنا الإدارة أن هذه الفرقة تدخل في إطار ما يعرف بمحاربة الجريمة الالكترونية النابعة من فصيلة الابحاث،أما عن العقوبات التي ستطبق في مثل هذه الجرائم فهي تتراوح ما بين سنتين و5 سنوات مع وجود غرامة مالية يحددها القضاء على حسب درجة خطورة القضية . توقيف شاب بتهمة التشهير بصور فتاة على الفيسبوك أوقفت فصيلة الأبحاث للدرك الوطني بالعاصمة شابا في ال26 من عمره لارتكابه جريمة إلكترونية على صفحات موقع الفيسبوك، بعد قيامه بنشر صور لشابة في أوضاع محرجة، حيث وجهت له تهم التشهير بصور فوتوغرافية، عرض صور مخلة بالحياء، المساس بالحياة الشخصية للآخرين، الابتزاز والتهديد. و أكدت فصيلة الأبحاث التابعة للدرك الوطني بالعاصمة في ندوة صحفية، أنها تمكنت من توقيف المتهم في قضية تعد الأولى من نوعها على مستوى الوطن، بعد قيامها بتحقيق معمق أشرفت عليه فرقة مختصة في الإعلام الآلي وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، وذلك مباشرة بعد تلقيها شكاوى ضد مجهول منذ 20 يوما من شابة في ال24 من عمرها، تقول فيها إن شخصا ما قام بتركيب صور لها باستعمال صور يظهر فيها وجهها وقام بتركيب صور أخرى يظهر فيها جسم لفتاة أخرى من الانترنيت في أوضاع محرجة، وقام بفتح عنوان على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك على شبكة الأنترنيت، حيث عرض هذه الصور. إسلام.ف