هاجمت جمعية 8 ماي 45 بشدة البرلمان الجزائري بعد اختياره يوم 14 جويلية لاختتام الدورة البرلمانية واعتبرت الجمعية أن هذا التاريخ الذي يصادف العيد الوطني لاستقلال فرنسا هو وصمة عار في جبين البرلمان الجزائري الذي كان بإمكانه تفادي هذا التاريخ احتراما لمشاعر الشعب لكن بيان الجمعية اعتبر أن النواب لا يستحيون لذلك ولم يعترضوا على هذا التاريخ وقبل ذلك رفضوا تمرير مشروع تجريم الاستعمار واعتبر خير الدين بوخريصة أن هذه الدورة هي الأفقر في تاريخ البرلمان الجزائري منذ الاستقلال.