كشف السيد ميلود شرفي الناطق الرسمي للتجمع الوطني الديمقراطي من خنشلة صباح أمس أن حزبه مع فتح قطاع السمعي البصري لكن بشروط الشراكة بين القطاعين العام والخاص مؤكدا أن حزبه يرفض اعتماد أحزاب كان أصحابها قد قتلوا الجزائريين معلنا أن حزبه مع نظام شبه رئاسي لتحاشي الفوضى وسقوط الحكومات في مدة زمنية قصيرة شرفي الذي أشرف على الندوة الولائية لإطارات حزبه بولاية خنشلة أكد أن الحزب مع اعتماد أحزاب جديدة ، وأن أي مجموعة تودع ملف اعتماد حزبها لدى الوزارة الوصية ، واستوفى الشروط ولمدة 60 يوما قد صار حزبا معتمدا، مشددا على أنه لا يسمح لأشخاص تلطخت أيديهم بدماء الجزائريين أن يؤسسوا أحزابا مهما كان ثمن ذلك ، وبخصوص الانتخابات أكد أنه يجب أن تكون شفافة ونزيهة ومراقبة وأما عن قانون الإعلام فالحزب حسب المتحدث مع رفع التجريم عن الصحفيين ، وأنه ستتم المصادقة عليه هذا الأحد في الغرفة الأولى ثم السفلى على أن يدخل حيز التنفيذ خلال الثلاثي الأخير من السنة الجارية ، مؤكدا أن الأرندي مع فتح السمعي البصري لكن بشراكة مع القطاعين العام والخاص ، وأن تخضع القنوات الفضائية للرقابة حتى لا تكون من دعاة الفتنة مثل بعض القنوات العربية والأجنبية الحالية ،رافضا السماح بإنشاء قنوات حزبية ، وبخصوص تعديل الدستور أكد أن رئيس الجمهورية هو الوحيد الذي له الحق في تعديله، والأحزاب تقترح ، وأضاف أن الإصلاحات لم تأت استجابة لإملاءات خارجية ، ولا بسبب الثورات العربية ، وان الجزائر خاضت هذه التجربة منذ الثورة مرورا بأواخر الثمانينات ، فالجزائريون خرجوا إلى الشارع ، وطالبوا والدولة لبت لهم المطالب ، وعن النظام الرئاسي تشبث الحزب بنظام شبه رئاسي حيث تعطى صلاحيات واسعة للبرلمان والحكومة ، وأبدى معارضة للنظام البرلماني الذي لا يصمد كثيرا وأعطى أمثلة بإيطاليا التي فيها تسقط الحكومات كل 6 أشهر بلهوشات عمران