أشرف صبيحة أمس المفتش الجهوي لشرطة الوسط بالمديرية العامة للأمن الوطني العميد الأول السيد بلعينة محمد على تدشين مقرين جديدين للأمن الحضري الجواري بالبليدة ببلديتي بوينان والأربعاء هذه الأخيرة التي عرفت في الآونة الأخيرة وبفضل مجهودات السلطات الولائية عودة سكانها الى مناطقهم الأصلية لا سيما بعد إنشاء هذه المقرات الجوارية للأمن الوطني، ليصل عددها إلى 14 مقرا جواريا على مستوى ولاية البليدة، فضلا عن تسعة مراكز لأمن الدائرة و11 فرقة متنقلة للشرطة القضائية. وأوضح المفتش الجهوي لشرطة الوسط أن إنشاء هذه الهياكل الأمنية، يأتي في إطار برنامج التغطية الأمنية الشاملة لكل القطر الوطني وذلك من أجل حماية المواطن وممتلكاته ضد الجريمة بمختلف أشكالها والذي يعتبر من أولويات الدولة التي جندت كل الإمكانيات لتحقيق الأمن والاستقرار. وبمنطقة جيبولو بدائرة الأربعاء أشرف المفتش الجهوي بمعية والي الولاية السيد حسين واضح وبحضور السلطات الأمنية والعسكرية والمدينة على تدشين مركز للأمن الحضري مزود بمرقد للعزاب بطاقة استعاب تصل الى 28 سريرا، أنجز في ظرف ثلاثة اشهر وبغلاف مالي قدر ب26 مليون دينار، وقد وصلت نسبة التغطية الأمنية بجيبولو والتي تقدر كثافتها السكانية ب12 ألف نسمة الى شرطي لكل 400 مواطن. وقد أطلق على المركز اسم شهيد الواجب الوطني المرحوم برجة عبد النور. كما دشن السيد بلعيفة محمد مقرا للأمن الحضري بمنطقة الحسينية بدائرة بونيان، أنجز في ظرف ثلاثة أشهر ومزود بمرقد للعزاب بطاقة استيعاب 40 سريرا وبغلاف مالي قيمته مليار و950 مليون سنتيم، ليصل معدل التغطية الأمنية بهذه المنطقة التي تقدر كثافتها السكانية ب5394 نسمة الى شرطي لكل 198 مواطن. وسمي المركز الجديد باسم شهسد الواجب المرحوم سلام بوعلام. للتذكير فقد أبدى من خلالها المواطنون ارتياحا كبيرا لإنشاء هذه المقرات الأمنية الجوارية والتي ساهمت بشكل كبير في عودة المواطنين الى منازلهم لا سيما منطقة "جيبولو" بالأربعاء والتي تعرف بسوقها اليومي (المحاذي للمقر الجديد)، الذي يستقطب العديد من المواطنين ومن مختلف مناطق الولاية، لاسيما العنصر النسوي. للإشارة فقد اختتمت الزيارة بأخذ صور تذكارية أمام مقرات الأمن الحضري، التقطتها كاميرات الإعلاميين للسلطات الأمنية، العسكرية، المحلية وعلى رأسهم السيد الوالي والمفتش الجهوي وسط حشد من المواطنين لاسيما الأطفال، لتبقى خير تعبير عى تطبيق مبدأ الجوارية والتقرب من المواطن.