حورية فارح وتأهيلها للدخول في مجال التصدير خارج الجزائر وفي الأسواق الدولية كمرحلة أولى وذلك بمرافقة المركز الدولي للتجارة بجنيف والذي يساعد المصدرين الجزائريين على القيام بعملية التصدير عبر خمس دول وهي كل من مصر وتونس والجزائر والمغرب والأردن. أين أكدت على ضرورة توفر الشروط اللازمة للتأهل لمثل هذه المعاملات التجارية والاقتصادية في المؤسسات المقترحة للخوض في مجال التصدير نحو السوق الدولي مع ضرورة ترقية المؤسسات بالدرجة الأولى لتأهيلها وإدراجها ضمن المؤسسات الدولية للنهوض باقتصادها بصفة خاصة والاقتصاد الوطني بصفة عامة . وهذا إلى جانب ضرورة وضع إستراتيجية لترقية الصادرات الخاصة بالمنتوجات الوطنية وكذا القيام بسياسة تكوينية لفائدة رؤساء المؤسسات لمعرفة المصير المستقبلي لمؤسساتهم والعراقيل التي يمكن أن تواجههم أثناء عملية التأهيل وذلك على هامش الملتقى الجهوي لتعميم برنامج دعم الصادرات الخاصة بالمنتوجات الوطنية الذي تم عقده نهار أمس من طرف غرفة الصناعة والتجارة سيبوس بمقرها بمشاركة الولاياتالشرقية والمتمثلة في عنابة والطارف وقسنطينة وقالمة وسوق أهراس والتي تم خلاله عرض مختلف نشاطات المتعاملين الاقتصاديين وأصحاب المؤسسات المتوسطة والصغيرة وأغلبها ملك للنساء لدعمهن والدخول للسوق الأوروبية وذلك بعد تأهيلها للعملية. حيث أن المنتوجات الوطنية التي تم تصديرها من طرف بعض المصدرين الجزائريين كمنتوجات مؤسسة بن عمر المختصة في العجائن والمصبرات والتي تم تصديرها إلى الدول الأوروبية كفرنسا وألمانيا إلى جانب تصدير الحلزون الجزائري من طرف مؤسسة سلطاني بقالمة فإنه الآن تم اقتراح تصدير منتوجات طبيعية كالنباتات ومنها نبتة بن دراق الموجودة بمنطقة تقرت المفيدة لأمراض المعدة كالقرحة والحرارة داخل الأمعاء إلى جانب المنتوجات الفلاحية كالفلفل والطماطم وغيرها من المنتوجات الوطنية التي تزخر بها الجزائر عن باقي البلدان العربية وبحسب تصريح رئيسة جمعية «صافا» فإن هذا اللقاء الثاني من نوعه المنظم من طرفها أين تم عقد ملتقى بخصوص هذا الموضوع يوم 23 جوان المنصرم بالجزائر العاصمة على أن يعقد لقاء جهوي على مستوى الغرب يوم 14 جويلية الحالي بوهران لطرح الاقتراحات بخصوص دعم الصادرات الخاصة بالمنتوجات الوطنية والهدف من هذه اللقاءات هو تشجيع وترقية الصادرات نحو السوق الأوروبية للنهوض بالاقتصاد الوطني. ومن جهة أخرى بالمناسبة تم إقامة معرض للمنتوجات الوطنية التي تم تصديرها من طرف منتجيها وكذا المنتوجات الطبيعية التي تم اقتراحها للتصدير كنبات بن دراق والسمن البلدي الأصيل إلى جانب المنتوجات الفلاحية المحلية والتي تتميز بها المنطقة