وأكد أمس رئيس نقابة مضيفي شركة الخطوط الجوية الجزائرية ياسين حماموش أن المفاوضات مع الإدارة متوقفة وكل ما حصل عليه هؤلاء هو تهديد بالطرد ومحاولة الضغط عليهم لإلغاء الإضراب، وأوضح حماموش أن النقطة الأساسية في قائمة المطالب هي إعادة تصنيف المضيفين كأطقم جوية وليس كأطقم أرض، وبالتالي إعادة النظر في الأجور والمنح والتعويضات، وأضاف في تصريح لوكالة فرنس برس أنه لا يوجد أي مفاوضات بخلاف تلك التي جرت قبل يوم واحد من الإضراب مع السكرتير العام للشركة نور الدين طرباق، وكانت مفاوضات معمقة توصلنا خلالها إلى حلول لكل المطالب واتفقنا على مهلة شهرين، ثم الغي كل شيء في آخر لحظة. وكشف أنه من بين 100 رحلة كانت مبرمجة من مطار هواري بومدين في الجزائر العاصمة تم إلغاء 90، بينما لم تتمكن 13 رحلة من الإقلاع من مطار السانيا بوهران . وأكد رئيس النقابة الوطنية لمضيفي الطائرات ياسين حماموش في تصريح صحفي أن “95 بالمائة من المضيفين والمضيفات العاملين في الجوية الجزائرية متوقفون عن العمل وكشفت مصادر أن رحلتين فقط أقلعتا من 45 رحلة كانت مبرمجة نهار أمس، و تم إلغاء 6 رحلات متجهة من مرسيليا إلى مدن قسنطينة وعنابة والجزائر، ولم تلغى الرحلة المتجهة إلى مدينة باتنة. وأعلن في هذا الصدد مسؤول بمطار مرسيليا الفرنسي إلغاء 6 رحلات تابعة لشركة الخطوط الجزائرية، وذلك جراء إضراب طاقم الضيافة في الجزائر، مشيرا إلى أنه تم توفير 500 مكان على متن سفينة ستغادر ميناء مرسيليا متجهة إلى الجزائر، مؤكدا أن المطار قد اتخذ إجراءات مبسطة لتغيير تذاكر الطيران بتذاكر الباخرة، موضحا أن المسافرين يستطيعون التوجه إلى ميناء مرسيليا بجوازات سفرهم وتذاكر طيران مغادرة مرسيليا فقط للسفر على متن الباخرة. ولم يفلح إعلان المدير العام الجديد للشركة بزيادة في الأجور لكل الموظفين بنسبة 20 بالمائة بينما يطالب المضربون بزيادة ما نسبته مائة بالمائة، كما طالب المحتجين وضع قانون أساسي خاص بمستخدمي الطيران على غرار الطاقم التقني للطيران ورفع الأجور وتثمين حقوقهم الاجتماعية والمهنية . ومن جهته أكد محمد الصالح بولطيف المدير العام للخطوط الجوية في تصريح للإذاعة الوطنية أنه تم طرد 23 مضيفا من منظمي الإضراب، علما أن الجوية الجزائرية اضطرت لاستئجار طائرات من شركات طيران تونسية وفرنسية واسبانية لنقل المسافرين، كما طلبت المساعدة من شركة طاسيلي للطيران المملوكة لشركة سوناطراك البترولية، لنقل المسافرين نحو الدول الإفريقية طالب فيصل