باشر عناصر الجيش الوطني الشعبي عمليات تمشيط واسعة النطاق عبر سلسلة جبال الإيدوغ وغابات منطقة شطايبي وصولا إلى الحدود بين ولاية عنابةوسكيكدة بعد ظهور الإرهابي المدعو “حناشي” رفقة ثمانية من أتباعه بينهم إمرأة كانوا جميعا حسب ما أكده أحد المواطنين القاطنين بمنطقة شرشارة التابعة لبلدية عزابة بولاية سكيكدة على الحدود مع منطقة شطايبي التابعة لولاية عنابة ويتعلق الأمر بالمدعو (ن.عبد العزيز) الذين يؤكد بأنه لاحظ حركة غير عادية عشية يوم الثلاثاء الفارط خرج على إثرها من بيته وبعد تتبعه مصدر الصوت وقعت عيناه على ثمانية إرهابيين بينهم إمرأة كانوا مسلحين ويسيرون باتجاه المنطقة التي يقطن بها وبعد اقترابهم من البيت أقدموا على مناداة صاحبه لكن زوجته ردت عليهم بأنه غائب حسب ما أفادت به المصادر التي أوردت الخبر لكن المجموعة أكدت بأنها شاهدته إلا أن الزوجة بقيت مصرة على رأيها كون زوجها بالفعل لم يكن بالبيت وكان يترصدهم من بعيد ليتراجعوا أخيرا بعدما يئسوا وسمعوا بكاء الأطفال الذين بدأوا بالصراخ خوفا من هجوم المجموعة على بيتهم. وحسب ذات المصادر فإن المجموعة كانت تبحث عن المؤونة والنقود فقط بعد نفاذ المؤونة ومباشرة بعد تراجع المجموعة التي يقودها المدعو حناشي المعروف بالمنطقة بعد تنفيذه عملية قتل شاب بمنطقة عزابة خلال السنوات الفارطة تم الاتصال بمصالح الأمن دائرة الاختصاص ليتم التدخل رفقة قوات أو عناصر الجيش الوطني الشعبي الذين باشروا عمليات تمشيط واسعة لغابات شطايبي امتدت حتى سلسلة جبال الإيدوغ حيث تم العثور على أفرشة (حوالي 15 فراشا) وأغطية بغابات شطايبي يفترض أنها خاصة بالمجموعة الإرهابية التي لجأت إلى الاقتراب من المناطق العمرانية بحثا عن المؤونة لتعاود الاختفاء بعد افتضاح أمرها. وحسب ما أفادت به ذات المصادر فإن المجموعة الإرهابية قد فرت نحو منطقة سيدي عكاشة قبل أن تختفي عن الأنظار في حين تبقى عملية التمشيط مستمرة عبر المناطق المذكورة بغرض توقيف المجموعة قبل مغادرتها إقليم ولايتي سكيكدةوعنابة. بوسعادة فتيحة