ندد الوزير الصحراوي للمناطق المحتلة خليل سيدي محمد ب “التصاعد الخطير” لانتهاكات المغرب المتكررة لحقوق الإنسان في الصحراء الغربية والقمع المتواصل للحركة الاحتجاجية السلمية بمدينتي العيون وبوجدور المحتلتين، واصفا السلوك المغربي بالمحاولة الانتقامية التي تسعى إلى النيل من القيم التحررية للصحراويين انطلاقا مما أسماه بالربيع الصحراوي العربي الذي انطلق في العام 2005 وتواصل حتى إلى ما يسمى بأحداث مخيم “أكديم إزيك” ومخيم الدخلة ، ووصولا عند الساعات الأخيرة. وأضاف خليل سيدي محمد أن مثل هذه السلوكات لا تترجم إلا عن غطرسة واسعة للاحتلال المغربي، الذي لم يتهاون ساعة في إعلان حربه على كل ما له بقيم المقاومة السلمية للشعب الصحراوي.وشدد بالقول أن مثل هذه السلوكات لا تسعى إلا لكسر عود المقاومة الصحراوية وعزلها عن العالم