أسفرت عمليات المراقبة وقمع الغش منذ حلول شهر رمضان المعظم،بمختلف نقاط البيع بعنابة للأنشطة التجارية عن تسجيل عديد المخالفات الناجمة عن عدم احترام شروط النظافة والحفظ سيما لمادة اللحوم وعلى غرار التجاوزات المسجلة خلال مختلف الممارسات التجارية في الوقت الذي تمت فيه إحالة ما يقارب 185تاجرا على العدالة و تحرير متابعات قضائية ضدهم من قبل مصالح التجارة بعنابة نتيجة الإخلال بشروط ومعايير النشاط التجاري . الجودة من جهة ومخالفات أخرى تمس الممارسات التجارية التي تتعلق في معظمها بالمواد الغذائية المعروضة للاستهلاك من جهة اخرى على غرار اللحوم بكل أنواعها ومادة السميد سيما وان عديد التجاوزات المسجلة خصت الزيادة في أسعار هذه المادة الأساسية سواء بأسواق الجملة والتجزئة .حيث بلغت الزيادات غير الشرعية في الأسعار لهذه المادة حتى 100دج بتجارة الجملة .وهو الأمر الذي يضرب مباشرة القدرة الشرائية للزبون مع العلم ان زيادة استهلاك هذه المادة برمضان تتضاعف .بالنسبة لمختلف فئات المستهلكين بالموازاة مع المخالفات التي تكثر في هذا الشهر .وتجدر الإشارة أن تدابير تشديد المراقبة بشهر رمضان و المسندة لفرق المراقبة وقمع الغش في مجملها عبر عديد مختلف ولايات الوطن شملت لى إجراءات تقوم بالدرجة الأولى بمراقبة أسعار المنتجات الغذائية المدعمة ، ومن بين هذه المواد التي تخضع للمراقبة: الحليب المعبئ في الأكياس، والخبز العادي والمحسّن ، والسميد العادي والسكر الأبيض والزيت الغذائي العادي في الوقت الذي تبقى فيه ظاهرة ارتفاع أسعار الخضر والفواكه مرتبطة الى حد كبير بمستوى العرض والطلب، إذ تعرف هذه المواد طلبا متزايدا من قبل المستهلكين في رمضان . فيما تمس كذلك إجراءات مكافحة الغش والمراقبة في محاربة تغيير النشاط التجاري من دون رخصة والتخزين الاحتكاري لبعض المواد الغذائية ومراقبة الفواتير للوقوف على مدى شرعية حركة السلع. اين شددت هذا الشهر التدابير الردعية لهذه المخالفات ناهيك عن محاربة الإخلال بقواعد النظافة والسلامة الصحية للمواد سيما وان شهر رمضان وافق أكثر أشهر السنة حرارة .هذا و من جهة أخرى تتم مراقبة كذلك كيفية صنع و حفظ بعض المواد لغذائية سريعة التلف كالحليب ومشتقاته واللحوم الحمراء والبيضاء ومشتقاتهما وكذا مختلف أنواع المشروبات والفواكه والأسماك والتوابل والفواكه الجافة.خلال هذا الموسم الحار بالتحديد . كما تخضع كذلك الأسواق الأسبوعية والموازية ونشاط بيع المثلجات والحلويات إلى إجراءات مراقبة تزامنا مع الحرارة المسجلة خلال هذا الشهر وارتفاع احتمال الأخطار الغذائية التي تتسبب فيها المواد الغذائية التي تدخل في مكونات هذه المنتوجات التي تلقى طلب واسع برمضان بكاي يسرا