وهو ما حدث مع لطرش و بوعراطة وخزار وأخيرا تبيب الذي ورغم الاتفاق الذي حصل بينه وبين الإدارة إلا أنه لم يشرف على الفريق ورحل رسميا، يذكر أن الموك قد خاضت أول حصة تدريبية لها ليلة الاثنين بقيادة اللاعب الأسبق للفريق خاين. تبيب:» لم أرض الموك ولكن المشاكل لا تساعد على العمل» أكد المدرب محمد تبيب أن الاتفاق الذي كان بينه وبين رئيس فريق الموك مسعود بورفع قد ألغي وهذا بعد اجتماع ضم الطرفين ببيت تبيب إلى غاية فجر ذات اليوم شرح خلاله بورفع انه تلقى طعنة في الظهر من طرف باقي المساهمين الآخرين حين رفضوا وضع حصتهم المتفق عليها من المال للقيام بالانتدابات. تبيب:»قبلت تدريب الموك لأني ابن الفريق ولكن ما يحدث داخل الفريق أمر مؤسف» في تصريح لتبيب قال:» «لم أكن أتصور أن الحالة مزرية في مولودية قسنطينة إلى هذه الدرجة تمنيت أن أمد الإدارة بيد العون لكن بورفع بنفسه أكد لي انه لن يستمر في العمل وسيعمل على تشكيل تعداد متواضع و دفع الإجازات حتى لا تحرم الموك من اللعب ضمن الدرجة الثانية المحترفة. «أعرف الموك منذ عشرين سنة وما وقفت عليه هذه المرة يبقى للتاريخ» وقال أيضا:» قد عملت لعدة سنوات مع الموك فأنا مندهش لهذا الوضع ففي السابق كانت الموك من بين أغنى الأندية الجزائرية لاحتكامها على العشرات من المحبين الممولين للفريق وفي الوقت الراهن فالكل انسحب و هو ما يدفعنا إلى السعي للبحث عن الأسباب الحقيقية. ع.خ