اتهم سكان قرية “القنزوعة” ببلدية أولاد أحبابة المقاول المكلف بإنجاز طريق القرية على مسافة 800 متر بالتلاعب والغش، ليقوموا بمنعه من إكمال المشروع إلى غاية وصول لجنة تحقيق وتدخل السلطات للوقوف عند هذا التجاوز، حيث ذكروا في بيان لهم أرسلت نسخة منه لوالي الولاية وأخرى لرئيس دائرة الحروش أن المقاول وضع بساط الطريق (الطابي) على أكياس الكارثون ودون تنظيف الطريق، ليطالبوا بإعادة الأشغال مع إلزام المقاول صاحب المشروع بإتباع القوانين والمعايير المعمول بها. البيان تعرض كذلك لمشكلة مشتة “البرواقة” التي يعاني سكانها من العزلة وأبناؤها يجدون صعوبة في التنقل بسبب الحفر والأوحال ، الناتجة عن توقف أشغال إصلاح الطريق الرابط بين المشتة ومقر القرية قنزوعة، بعدما باشر أحد المقاولين مشروع اصلاح الطريق الذي استفادت منه المشتة من طرف صندوق التنمية الريفية (فيدا) لكنه توقف ولم يكتمل المشروع متسببا في عزلة ومعاناة للسكان الذين طالبوا بتحرك السلطات لإصلاح الوضع ورفع الغبن والمعاناة عن سكان مشتة البرواقة. كما تطرق البيان الموقع من طرف السكان إلى مشكلة قاعة العلاج بقرية “القنزوعة” التي رغم انجازها منذ خمسة أشهر إلا أنها ما زالت مغلقة مما جعلها عرضة للتخريب والنهب، فبدلا من استغلالها لصالح السكان، تستمر الجهات المختصة في غلقها محملة المواطنين أعباء التنقل والمصاريف، حيث أن الحقنة تكلفهم 300 دينار جزائري جراء تنقلهم إلى العيادة المتعددة الخدمات ببلدية أولاد أحبابة، بواسطة سيارة فردية (فرود)، في حين لديهم قاعة علاج مغلقة. حياة بودينار