و الذي جعل الثانوية تستنجد بمدرسة عبدلي أحسن الابتدائية من اجل الاستفادة من حجرات التدريس لتقليل الضغط على الثانوية وهو ماجعل طلاب الثانوية يدرسون بمدرسة ابتدائية طيلة السنة الدراسية الماضية و استمرت هذه المشكلة إلى غاية الدخول الدراسي الجديد دون أية التفاتة من مديرية التربية لولاية سكيكدة التي تعلم بالمشكلة مند السنة الماضية بعد المراسلات العديدة من إدارة المؤسسة كذلك قامت الإدارة بتحويل التلاميذ الداخليين إلى ثانوية بن موسى صالح التي تبعد مؤسستهم بكلمترين و هو ما زاد من متاعبهم اليومية و ذلك بهدف استغلال المرقد بعد ترميمه إلى حجرات دراسية لكن بدورها مديرية التربية لم تقم بأية خطوة تجاه هذه العملية.و أكد لنا احد الاساتدة أن اغلب أوقات التدريس تضيع في عملية البحث عن حجرة فارغة وفي العديد من المرات يتم تسريح التلاميذ نظرا لانعدام وجود حجرة فارغة للتدريس و ذلك كون المؤسسة تحتوي على 23 حجرة بينما يوجد 34 قسما دراسيا و هو ما يبرز الخلل الكبير الموجود على مستوى تغطية الأقسام الدراسية.و قد قام الاساتدة بتدوين عريضة وإرسالها إلى مديرية التربية لولاية سكيكدة كإخطار بالمشكلة و تهديدا بإضراب مفتوح إن لم يتم إيجاد حل لهذه المشكلة عن قريب خاصة كون المدرسة بها مساحة كبيرة تفوق الهكتارين ستساعد على حل المشكلة إن تم انجاز حجرات دراسية جديدة عليها . تأتي هذه المشكة عشية الدخول الدراسي الجديد و في ظل الاستراتيجيات الجديدة التي أعلن عنها السيد بن بوزيد فيما يخص الإصلاحات التربوية التي تهدف إلى تطوير المستوي التعليمي للتلاميذ في الجزائر. م ل . غريب