عاشت مدينة خنشلة أول أمس مأساة كبيرة مست عائلة خنشلية تتكون من الأب الذي يعاني من الأمرين المرض من جهة وقساوة الدنيا من جهة أخرى والأم التي فوضت أمرها للخالق مع خمسة من ابنائهم وأصغرهم طفلة تبلغ من العمر5سنوات وأكبرهم طالبة جامعية 21سنة تأمل أن تكون يوما ما مسيرة في هذا الوطن. قصة هذه العائلة تعود إلى اسبوع حيث من قبل كانت العائلة تقتات وتسد رمقها على الخبز والماء إلى غاية أن اغمي عليهم جميعا جراء الجوع والفقر المدقع ولولا الجيران الذين اخبروا مصالح الحماية المدنية لكانت العائلة في خبر كان .أين تم نقلهم جميعا على جناح السرعة إلى مصلحة الاستعجالات الطبية بمستشفى علي بوسحابة في حالة صحية متدهورة جدا .ولحسن الحظ فقد تمكن الطاقم الطبي من انقاذ العائلة بعد ان تم تقديم لهم جميع الاسعافات الضرورية .ومنها قررالاطباء اجراء كشوفات وتحاليل بعد ان تبين لدى الاطباء شكوى حول مرض ما .اين تم تحويل كل العائلة الى مصلحة الامراض الصدرية . من جهة اخرى جمعية كافل اليتيم تكفلت بهم على أعلى مستوى في انتظار تدخل الجهات التي لها الحل والربط وتنقذ العائلة بسكن يليق بهم بلهوشات ع