واصل نهار أمس موظفو المصالح الاقتصادية بقطاع التربية عبر مختلف ولايات الوطن إضرابهم عن العمل لليوم الثالث على التوالي حيث كانت نسبة الاستجابة إلى هذه الدعوة جد مرتفعة أين تجاوزت نسبة الإضراب ال90 بالمائة ببعض الولايات مما تسبب في حدوث شلل بالمؤسسات التربوية الأمر الذي عطل عمليتي بيع الكتب المدرسية للتلاميذ وحصول المعوزين منهم على منحة التمدرس المقدرة ب3000دينار إلى جانب مقاطعة الأعمال الإدارية،الموكلة لهذه الفئة العمالية وجاء قرار الإضراب بناء على البيان الصادر عن النقابة مفاده العودة إلى الاحتجاج نظرا لأن الوزارة الوصية لم تستجب للمطالب المرفوعة إليها خلال الاجتماع الأخير الذي جمع بينهما ويتعلق الأمر بتوسيع الاستفادة من منحتي التوثيق والخبرة البيداغوجية بأثر رجعي والإبقاء على رتبة مساعدي المصالح الاقتصادية وترقيتهم إلى الصنف 9،مع إعطاء فرص أكثر لموظفي هذه المصالح في مجال الترقية بفتح المناصب المالية الضرورية.كما يطالب عمال المصالح الاقتصادية بالبت بصفة نهائية في الأعمال الإضافية التي لم يتقاضوا عنها مقابلا ماليا والتعويض عن التسيير بالنيابة والامتحانات الرسمية وبيع الكتاب المدرسي بالإضافة إلى الاستفادة من منحة الصندوق والمسؤولية مع إيجاد صيغة لتسديد المنحة الدراسية وتوفير الأمن والحماية للمسير المالي أثناء سحب ودفع هذه المنحة لمستحقيها.ومن جهة أخرى فقد قرر موظفو المصالح الاقتصادية استئناف إضرابهم عن العمل الأسبوع القادم حيث تم تحديد تاريخ ال26سبتمبر الجاري على أن يكون هذه المرة الإضراب مفتوحا وذلك حسب بيان النقابة الوطنية لموظفي المصالح الاقتصادية والذي تسلمت آخر ساعة نسخة منه ومفاده أن المضربين مصرون على مواصلة حركتهم الاحتجاجية إلى غاية تحقيق مطالبهم المرفوعة إلى الوزارة الوصية بتاريخ 28فيفري المنصرم والتي كانت محل مفاوضات اللجنة المشتركة والمنصبة من طرف الجهة المعنية خلال شهر مارس الماضي. حورية فارح