دعت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون يوم الأحد إلى إجراءات تهدئة «فورية» كفيلة بتعزيز الجبهة الاجتماعية. حيث عادت حنون في ندوة صحفية عقدتها يوم أمس لتنتقد نتائج الثلاثية مجددا، غير أنها برأت نقابة سيدي السعيد من هذا الانتقاد، وقالت إن نتائج الثلاثية هو «انتصار الحكومة للباترونا على حساب الشريحة العمالية، انه عمل وفق منطق»محقورتي يا جارتي». كما أبدت حنون رفض حزبها لفتح رأسمال التعاضديات الفلاحية للمستثمرين الأجانب، معتبرة القرار «أمر خطير على السيادة الوطنية». من جهة أخرى اتهمت الأمينة العامة لحزب العمال، لويزة حنون، نواب جبهة التحرير الوطني بعرقلة مسار الإصلاحات التي يسعى الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لإجرائها. وتساءلت حنون ، حول ذلك قائلة «هل نواب الأفالان في خدمة برنامج الرئيس أم هم ضد برنامجه»، وقالت حنون إن بعضا مما أراد الرئيس تحقيقه قوبل بمعارضة من نواب الافالان منها «عرقلة وقف التجوال السياسي الذي جاء به اجتماع مجلس الوزراء، واستقالة الوزراء عند ترشحهم للانتخابات التشريعية، بالإضافة إلى رفض اللجنة التي يرأسها نائب أفالاني لمراقبة القضاء للجان البلدية الانتخابية بداعي قلة القضاة». ق.و